انتهت وزارة التنمية المحلية من توفير كامل مساحات الأراضى المطلوبة لمشروعات المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة” والتى بلغت أكثر من 5 آلاف قطعة أرض، وتنسق الوزارة حالياً مع الجهات التى طلبت تعديلات أو إضافات على المساحات التى سبق توفيرها لإضافة بعض التوسعات أو المشروعات الجديدة التى جاءت استجابة لطلبات المواطنين .
وتلقى اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، تقريراً عن مستجدات الموقف التنفيذى لتكليفات الوزارة ضمن المرحلة الأولى لبرنامج تطوير الريف المصري ضمن المرحلة الجديدة لمبادرة رئيس الجمهورية “حياة كريمة” ، والتي انطلقت مطلع العام المالي الجاري 2021-2022، وكذلك الموقف التخطيطى وطبيعة الاستعدادات للمرحلة الثانية للبرنامج والتى سيبدأ تنفيذها مطلع العام المالي القادم 2022-2023.
وأكد وزير التنمية المحلية أن الوزارة والمحافظات تغلبت على واحدة من أكبر التحديات المتعلقة بتنفيذ المشروعات وهو توفير الأراضي وآليات التنسيق والتعاون مع جهات الولاية وقنوات مشاركة المواطنين كلها عوامل ساعدت الوزارة فى الوصول لمستهدفاتها المتعلقة بالأراضى، وتيسير مهمة جهات التنفيذ وتمكينها من المواقع التى تم الاستقرار عليها وهو ما كان له بالغ الآثر فى تسريع وتيرة التنفيذ.
وتضمن التقرير معدلات تنفيذ مشروعات مجمعات الخدمات الحكومية البالغة 333 مجمعاً، ومن المتوقع الإنتهاء منها بشكل شبه كامل في غضون أسابيع قليلة.
وأوضح شعراوى أن الوزارة لديها استعدادات خاصة لتشغيل هذه المجمعات التي تتضمن مقار الوحدة المحلية القروية والشهر العقاري والأحوال المدينة ومكاتب التضامن الاجتماعي والتموين والبريد فضلا عن مركز تكنولوجي مطور، حيث إنه جاري التنسيق مع مجلس الوزراء ووزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع لتجهيز وتأثيث المجمعات وتوفير المعدات التكنولوجية وخطوط الربط الإلكترونى ومنظومة العمل.
وكشف التقرير الذى تلقاه وزير التنمية المحلية عن انتهاء الوزارة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى ومؤسسة “حياة كريمة” وعبر آلية تشاركية وتدقيق اجتماعي، فى تحديد مستحقى تدخلات سكن كريم بإجمالى 123 ألف منزل، ويجرى الانتهاء من إعداد التصميمات والمقايسات المناسبة تمهيدا لبدء التنفيذ خلال أيام.
وتناول التقرير أيضاً موقف الاستعدادات لبدء المرحلة الثانية لمبادرة “حياة كريمة”، وتم إصدار الكتاب الدورى رقم 26 لسنة 2022 والمتضمن التكليفات المتعلقة ببدء عمليات تشكيل الآليات التشاركية على مستوى الوحدات القروية المستهدفة، وحصر الاحتياجات والمقترحات ووضع الخطط التنموية بنهج تشاركى شامل، وحصر الأراضى المطلوبة واختبار صلاحيتها الفنية لتنفيذ المشروعات المخططة.
كما كشف وزير التنمية المحلية عن أن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية تتضمن 52 مركزا جديداً يتم تنفيذ مشروعاتها من خلال وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالإضافة إلى التجمعات الريفية بمحافظة مطروح والتى سيتم تنفيذها من خلال وزارة التنمية المحلية وسيتم وضع وتنفيذ الخطط التنموية لها بما يراعى تفعيل المشاركة المجتمعية والخصوصية الاجتماعية والبيئية للمحافظة.
وأوضح اللواء محمود شعراوى أن الاستعدادات للمرحلة الثانية شملت تدقيق التقسيم الإدارى للمراكز المستهدفة والحصر الشامل لكافة التجمعات الريفية سواء القرى الأم أو القرى الرئيسية أو التوابع من الكفور والنجوع والعزب ، تمهيداً لتطبيق المعايير التخطيطية التى تضمن وصول الخدمات للمواطنين.








