تستهدف شركة “إيفرجرو للأسمدة” تحقيق مبيعات بقيمة 7.5 مليار جنيه منتصف العام المقبل، مقابل 5.5 مليار جنيه العام المالى الماضي، بدعم من الأسواق التصديرية الجديدة التي تدخلها الشركة.
وقال المهندس أحمد خليفة نائب رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة إيفرجرو للأسمدة، إن الشركة تسعى إلى العمل بكامل طاقتها الانتاجية خلال الفترة المقبلة والتي تبلغ 1.15 مليون طن سنويًا لتلبية طلبات العملاء فى السوق المحلى والتصديرى.
وأضاف خليفة لـ “البورصة” أن التحديات التى واجهتها الشركة منذ بداية جائحة كورونا، أدت إلى تراجع الربحية وضعف المبيعات، لذلك ترغب الشركة فى تعويضها تدريجيًا بدعم من التعافى الذى تشهده الأسواق حاليًا.
ذكر أن إيفرجرو وقعت مذكرة تفاهم مع شركة “دى إتش إل” جلوبال فوروردنج الإمارات، لإنشاء 5 مراكز لوجسيتية فى تنزانيا والإمارات والبرازيل ومصر وأسبانيا، وتوقع تشغيل تلك المراكز سيسهم بشكل كبير فى زيادة صادرات الشركة.
لفت إلى أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا من المتوقع أن يكون لها مردود إيجابى على الشركة عبر إتاحة فرص تصديرية جديدة فى دول أوروبا، وبدورها فرضت عقوبات على موسكو.
وتعد «إيفرجرو» أول مصنع فى مصر ينتج مادة سلفات البوتاسيوم التى تستخدم فى صناعة السماد الزراعى وتساهم الشركة بنحو 70 ألف طن من احتياجات السوق المحلية والباقى للتصدير.
أوضح خليفة، أن الشركة تخطط لزيادة إنتاجها من كلوريد الكالسيوم والذى يستخدم ضمن مواد حفر آبار البترول إلى 160 ألف طن مقابل 70 ألف حاليًا وذلك مع تشغيل المرحلة الثالثة للمشروع.
وقال خليفة إن المجموعة دمجت 5 شركات تابعة لمجموعة “إيفرجرو” في شركة واحدة هي “إيفرجرو للأسمدة المتخصصة”، ليصل إجمالي أصول الشركة الجديدة بعد الدمج 19 مليار جنيه.
تأتي هذه الخطوة بعد حصول المجموعة العام قبل الماضي، على أكبر قرض دولارى منحته البنوك لشركات القطاع الخاص بالسوق المصرى فى مجال الأسمدة البوتاسية خلال السنوات العشر الماضية والذى بلغ 415 مليون دولار، منها 74 مليون دولار لتمويل أعمال استكمال إنشاءات المرحلة الثالثة من مجمع شركة إيفر جرو الصناعى بمدينة السادات.
وتنتج مجموعة إيفرجرو الأسمدة والأعلاف والأحماض، وزيادة فرص التصدير فى هذا القطاع الحيوى الذى يخدم القطاع الصناعى والزراعى والأمن الغذائى .