قالت شركة تحليل البيانات العالمية “فيرسك”، اليوم الخميس، إنه من المتوقع أن يؤدى الزلزال العنيف الذى هز الساحل الشمالى الشرقى لليابان الأسبوع الماضى، إلى خسائر تتراوح من 2 إلى 4 مليارات دولار فى الممتلكات المؤمن عليها.
وأضافت “فيريسك” أن الخسائر التى تتراوح بين 400 و820 مليون دولار ستأتى نتيجة الأضرار التى لحقت بالممتلكات التجارية والصناعية، حيث استندت الشركة على تقارير تفيد بأن ما يتجاوز 1000 مبنى تضررت فى كل من محافظتى فوكوشيما ومياجى.
وأوضحت شركة تحليل البيانات أن الخسائر الأخرى تشمل انقطاع الكهرباء والمياه، والأضرار التى لحقت بالطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية والبنية التحتية الأخرى، بالإضافة إلى التوقف قصير الأجل لبعض خدمات القطارات وسلسلة التوريد وتعطل الإنتاج.
وتقع اليابان فى جزء من “حلقة النار” للبراكين والخنادق المحيطية التى تحيط بحوض المحيط الهادئ، كما تشكل اليابان نحو 20% من الزلازل فى العالم التى بلغت قوتها 6.0 درجات أو ما يتجاوز ذلك، كما تكافح البلاد مع موجات المد والأعاصير والفيضانات والبراكين الثائرة.
ورغم اعتماد الدولة على أنظمة الإنذار المعقدة الخاصة بتسونامى، لكن فوجئت اليابان إلى حد كبير بالزلزال الذى بلغت قوته 8.9 درجة والذى لحقه التسونامى فى عام 2011، والذى أنهى حياة نحو 20 ألف شخص ودمر محطة للطاقة النووية.