قال مكتب الإحصاء الألمانى، اليوم الأربعاء، إن الصادرات الألمانية ارتفعت أكثر بقليل مما كان متوقعا فى أغسطس 2022، رغم تباطؤ الاقتصاد العالمى وارتفاع أسعار الفائدة ونقص المواد، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وساعد الطلب القوى من الولايات المتحدة والصين على دفع الصادرات لتصل إلى 133.1 مليار يورو ما يعادل 132.59 مليار دولار فى أغسطس الماضى، بزيادة 1.6% عن الشهر السابق.
كما صعدت الواردات أكثر من المتوقع، حيث ارتفعت بنسبة 3.4% لتصل إلى 131.9 مليار يورو، وهو الشهر السابع على التوالى من النمو.
وتوقع استطلاع لرويترز، زيادة شهرية فى كل من الصادرات والواردات بنسبة 1.1%.
ورحب المحللون بأرقام أغسطس، لكنهم حذروا من أنه وسط التوقعات الاقتصادية القاتمة، قد تصبح الصادرات عبئًا على النمو.
ووفقًا لمكتب الإحصاء، جاء الفائض التجارى الألمانى المعدل موسمياً أقل من التوقعات فى أغسطس 2022، عند 1.2 مليار يورو، مقابل توقعات المحللين البالغة 4 مليارات يورو.
وقال كارستن برزيسكى، الخبير الاقتصادى فى “إى إن جى”: “لقد نجحت الحرب فى أوكرانيا فى تقديم ما لم ينجح أى شئ آخر من قبل، وهو ترك الفائض التجارى الألمانى السيئ يختفى”.
وأضاف: “ورغم ذلك، لسوء الحظ، لا يعد اختفاء الفائض التجارى، أمراً جيدًا والمدفوع بالطلب المحلى القوى، ولكنه اختفاء سيئ مدفوعًا بارتفاع أسعار الطاقة وضعف الصادرات هيكليًا”.