الطلب على تنفيذ المشروعات تراجع 33% الشهر الجارى
قال مسؤولون بعدد من شركات الطاقة الشمسية إن تكلفة إنشاء المشروعات ارتفعت بنسبة تصل إلى 22% مما أثر بشكل كبير على معدلات تنفيذ المحطات.
وقال ثلاثة من رؤساء الشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية، إن الشركات تواجه صعوبة في استيراد مكونات ومهمات الأنظمة الشمسية منذ الشهر الماضي بسبب الاعتمادات المستندية ونقص الإمدادات ارتفاع أسعار تكاليف الإنشاءات من كابلات ومحولات وألواح شمسية، وقدروا الزيادات في تكاليف إنشاء محطات الطاقة الشمسية في الفترة الحالية بنحو 22%.
وأضافوا أنه حال زيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في الفترة المقبلة سيتبعها ارتفاع كبير في تكلفة إنشاء المحطات بنسبة قد تصل إلى 50% ما يحد من إقبال الشركات والمواطنين على إنشاء محطات الطاقة الشمسية الصغيرة.
وذكر مسئولو الشركات، أن الإقبال على إنشاء محطات الطاقة الشمسية تراجع في الشهر الجاري بنسبة 33% وهو ما يدعو للقلق بعد فترة من انتعاش شهدتها الشركات فى الفترة الماضية قبل انعقاد قيمة المناخ في شرم الشيخ، وساهموا في تدشين العديد من محطات الطاقة الشمسية بقدرات مختلفة وفقاً لخطة الحكومة لنشر الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وقالوا إن الأزمة الحالية تؤثر بشكل كبير على استقرار الشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية، نتيجة لوجود متغيرات عديدة منها إحجام الشركات والمصانع والأفراد عن تركيب محطات الطاقة الشمسية، وكذلك بعض القيود من قبل شركات التوزيع والتى لديها أيضاً رخص لتركيب محطات طاقة شمسية للعملاء في نطاقها.
وتتجاوز قدرات الطاقة الشمسية الصغيرة المركبة على مستوى نطاق شركات التوزيع 180 ميجاوات ومازال عدد من المشروعات قيد الموافقة وأخرى فى إطار التعاقد والتطوير.
وتستهدف الحكومة زيادة القدرات المنتجة من الطاقة المتجددة لأكثر من 42% بحلول عام 2035 مقابل قرابة 20% حالياً، وتعتمد الخطة على القطاع الخاص فى تنفيذ المشروعات وفقاً للخطة الاستراتيجية.








