حقتت شركة حديد عز نتائج قوية، خلال العام الماضى، رغم التحديات الاقتصادية التى تؤثر على أعمال الشركة سواء محلياً بارتفاع أسعار الفائدة ومعدلات التضخم التى تؤثر على الاستهلاك.
ومن العوامل المؤثرة على أعمال الشركة عالمياً انخفاض إنتاج خام الصلب العالمى الذى شهد تراجعاً بنسبة 3.9% فى عام 2022 ليصل إلى 1.8 مليار طن، مقابل 1.96 مليار طن فى عام 2021؛ بسبب تراجع إنتاج الصين بنسبة 1.7% خلال الفترة، والذى يمثل إنتاجها نحو 54% من إجمالى الإنتاج العالمى لخام الحديد.
وحققت «حديد عز» معدلات نمو قوية خلال 2022، متوقع استمرارها، خلال العام الجارى، بدعم من تقديرات تشير إلى ارتفاع الطلب على الحديد خلال العام الجارى من قبل تركيا بعد الزلزال الذى ضربها فى فبراير الماضى وخلَّف خسائر كبيرة وحاجتها لإعادة الإعمار بالتزامن مع تركيز المجموعة على زيادة صادراتها.
وتسعى الشركة، خلال العام الجارى، لزيادة صادراتها لتوفير سيولة دولارية تكفى احتياجاتها الاستيرادية من المواد الخام، والمواد عامة التى تدخل فى عملية الإنتاج؛ حيث سجلت مبيعات تصديرية بنهاية ديسمبر الماضى تصل إلى 797 مليون دولار، مقابل 1.3 مليار دولار فى العام الأسبق.
وحدثت بحوث الأهلى فاروس لتداول الأوراق المالية القيمة العادلة لسهم الشركة فى تقرير بحثى صادر مطلع الأسبوع الماضى، لتصبح 54.60 جنيه للسهم، مع توصية بزيادة الأوزان النسبية على السهم.
وأغلق سهم الشركة بنهاية تداولات الخميس الماضى عند مستوى سعرى 40 جنيهاً للسهم.
وارتفع صافى الأرباح المجمعة لمجموعة حديد عز القابضة خلال العام الماضى بنسبة 23%، ليسجل نحو 6.6 مليار جنيه، مقابل صافى ربح بلغ 5.4 مليار جنيه خلال 2021.
وقفزت صافى مبيعات الشركة بنسبة 24% ليصل إلى 83.9 مليار جنيه بنهاية 2022، مقارنة بنحو 67.8 مليار جنيه خلال العام الأسبق.