أقرت السلطات في جزيرة بالي الإندونيسية قائمة جديدة تتضمن سلسلة من الواجبات والمحظورات التي يتعين على السائحين الأجانب الالتزام بها عند زيارة المنتجع.
جاء ذلك بعد أن شهدت الجزيرة ذات الأغلبية الهندوسية فضائح متزايدة من قبل السائحين، حيث تم ترحيل بعضهم لظهورهم عراة أو نصف عراة في مناطق تعتبر مقدسة أو سياحية. وقد يصل الأمر بالسياح الذين يخالفون القواعد الجديدة إلى مواجهة عواقب قانونية.
وحثت القواعد الجديدة، الصادرة الأسبوع الماضي، الزوار على ارتداء الملابس المحتشمة واحترام آداب السلوك من بين متطلبات أخرى عند زيارة الأماكن المقدسة والسياحية والعامة، كما حثتهم على الامتثال لقوانين المرور وإجراء المعاملات باستخدام الروبية الإندونيسية.
وحظرت السلطات، من بين أمور أخرى، على السائحين دخول الأجزاء الرئيسة من المعابد ما لم يصلوا، وتسلق الأشجار المقدسة، وتدنيس الأماكن المقدسة والرموز الدينية.
وحظرت أيضا على السائحين استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، والتلفظ بكلمات بذيئة، والتصرف بعنف مع السلطات أوالسكان المحليين أو السياح الآخرين، والعمل دون تصاريح مناسبة.
وتم طباعة قائمة الالتزامات والمحظورات لتوزيعها على السياح الأجانب فور وصولهم إلى الجزيرة.
وقال حاكم بالي آي وايان كوستر الأسبوع الماضي إن القواعد وضعت لاستعادة “جودة وكرامة” قطاع السياحة في بالي، الذي يتعافى من التأثيرات السلبية لجائحة كورونا.
وفي مارس، كانت شرطة بالي قد أطلقت حملة خاصة لمدة خمسة أيام لاستهداف الرعايا الأجانب الذين انتهكوا القانون في الجزيرة.
وقال الحاكم إنه تم ترحيل ما يصل إلى 129 سائحا أجنبيا من بالي بين يناير ومايو، كما تم معاقبة أكثر من 1000 أجنبي لانتهاكهم قوانين المرور من خلال القيادة بلا مبالاة.
