مصادر: العرض الفائز سيستحوذ على الشركة التى تم تأسيسها مؤخرًا
كشفت مصادر مطلعة لـ«البورصة» عن أن شركة شل للنفط بالتحالف مع مستثمر سعودى، مملوك للحكومة السعودية، أسسا تحالفًا للاستحواذ على الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية- إحدى الشركات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والتى تعتزم الدولة التخارج منها.
وأضافت المصادر، أن شركة نورث بتروليم إنترناشيونال (NPIC) الحكومية التابعة لمجموعة زينهاو الصينية، أيضًا باتت من بين المنافسين على الشركة بغرض زيادة أعمالها فى السوق المصري فى قطاعى التوزيع إلى جانب التنقيب وإنتاج البترول والغاز فى مصر.
وتابعت المصادر، أن هناك 3 متنافسين من بينهم “طاقة عربية”، و”أدنوك” و”إينوك” الإماراتيتان، موضحة أن عرض “أدنوك” من بين أفضل العروض المنافسة على الشركة.
وتابعت المصادر، أن الشركات لا تزال فى مراحل الفحص النافى للجهالة على الشركة، موضحة أن العرض الفائز سيستحوذ على الشركة التى أسستها الحكومة مؤخرًا ضمن عملة إعادة الهيكلة التى قام بها مستشارى الصفقة على “وطنية”، مع احتفاظ الجهاز بالمحطات الاستراتيجية ذات الطبيعة الخاصة تحت اسم “وطنية”.
وتوقعت الحكومة فى وثيقة صادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أن يتم تنفيذ صفقة التخارج من شركة وطنية خلال نوفمبر المقبل، بعد أن تولى فريق المستشارين عملية إعادة هيكلة الشركة، وإنشاء كيان جديد يمتلك 174 محطة مزمع نقلها إلى الشركة الجديدة من إجمالى أكثر من 300 محطة مملوكة لشركة وطنية.
وأضاف التقرير، أنه تم البدء فى الترويج للمستثمرين وفتح غرفة البيانات فى منتصف مارس الماضى، فيما وقع 8 مستثمرين محتملين من إجمالى 16 مستثمرا اتفاقية عدم الإفصاح.
وتابع التقريرأنه بعد تلقى العروض الملزمة من المتوقع التفاوض على العقود النهائية، على أن يتم السداد من قبل المستثمرين كليا بالدولار، عدا عرض شركة طاقة عربية الذى يتضمن سداد جزء بالدولار وآخر بالجنيه.
وبدأت شركة نورث بتروليم انترناشيونال الصينية أعمالها فى مصر عام 2014، وتستثمر فى البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز فى منطقتى شمال وغرب جمسة بالصحراء الشرقية من خلال شركة العمليات المصرية الصينية بترو أمير وفى منطقة شرق غزالات بالصحراء الغربية بنسبة 100%، كما تساهم بنحو 35% فى منطقة غرب علم الشاويش بالصحراء الغربية.