قال محللون إن الخسائر الحادة في سهم شركة “آبل” منذ بداية العام، يبدو أنها وصلت به إلى أعلى ذروة بيع، بعد سلسلة من الأخبار السلبية بما ذلك انخفاض مبيعات “أيفون” في الصين.
وخلال تعاملات اليوم، ارتفع السهم بنسبة 0.15% إلى 173.03 دولار، بعدما لامس 173.47 دولار في وقت سابق.
ومع ذلك، ما زال السهم بعيدًا عن مستواه القياسي المسجل في ديسمبر عند 199.62 دولار، وتبلغ خسائره منذ بداية العام أكثر من 10%، مدفوعة بسلسلة خسائر استمرت 7 جلسات متتالية قبل أن يبدأ صعودًا محدودًا الجمعة الماضي.
خلال سلسلة الخسائر الأخيرة، خسر السهم أكثر من 7% من قيمته، ومحا ما يزيد على 200 مليار دولار من القيمة السوقية لـ “آبل”، التي فقدت بالفعل مكانتها كأكبر شركة في العالم لصالح “مايكروسوفت”.
وكتب “مايكل تومي”، رئيس قسم التداول في شركة “جيفريز” في مذكرة للعملاء الأسبوع الماضي: “في مرحلة ما، ستكون هذه الكراهية أكثر من اللازم، حيث إن أعلى ذروة لعمليات البيع خلال ست سنوات، هي مكان جيد للبدء (الآن)”.
وقال إن استمرار الأداء الضعيف للسهم طويلًا مقارنة بمؤشر “ناسداك 100” كان ملحوظًا، مشيرًا إلى أن تحليل صفقات التداول الذي أجرته “جيفريز” يوضح أن سهم “آبل” وصل لأعلى ذروة بيع منذ أوائل 2018.
فيما كتب محللو شركة “بيسبوك إنفستمنت” في منشور على “إكس” إن سهم شركة “آبل” أقل من متوسطه المتحرك لمدة 50 يومًا، وأنه بلغ ذروة بيع غير مسبوقة منذ 16 مارس 2020 في خضم الانهيار المتزامن مع الجائحة.
