أكد وزير السياحة والآثار الأردني مكرم القيسي إن إدراج أم الجمال على لائحة التُّراث العالمي لليونسكو يعد خطوة أولى وسنعمل مع البلدية خطوة بخطوة لمتابعة هذا المشروع التاريخي لأم الجمال والأردن وترجمة هذا الانجاز الى مشروع تطويري تنموي لأم الجمال ومجتمعها المحلي.
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي بين القيسي و وزيرة الاستثمار الأردنية خلود السقاف وفريق وزارتها، عقد في مبنى وزارة السياحة والآثار بحضور فريق “ما بعد الادراج” الذي شكله القيسي حول وضع خطة استثمارية سياحية لأم الجمال.
يأتي هذا الاجتماع،طبقا لبيان وزارة السياحة والآثار الأردنية اليوم الاثنين، لاحقا للاجتماع الأول الذي عقده القيسي بالأمس مع الفريق لوضع خطة العمل والجداول الزمنية المحددة بمشروع “ما بعد الادراج” لأم الجمال.
ويهدف هذا الاجتماع الوزاري لإطلاع السقاف على خطة العمل التنفيذية للوزارة والتباحث حول ترويج أم الجمال وتسليط الضوء عليها ليصل إلى تطويرها سياحيا وتشجيع جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
كما تم بحث للاحتفال الذي ستقوم وزارة السياحة والآثار بإطلاقه في موقع أم الجمال والذي سيضم سفراء ورجال أعمال وشخصيات وطنية وأجنبية ومنظمات دولية والذي سيكون نقطة البداية لتعريف الأردنيين أولا والعالم ثانيا بأم الجمال وأهميتها التاريخية وقيمتها العالمية الاستثنائية والتي بسببها أدرجت على لائحة التراث العالمي.
كما تم الاتفاق على القيام بجولة ميدانية في أم الجمال نهاية هذا الأسبوع من قبل القيسي والسقاف ودعوة وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور مهند المبيضين للإطلاع على البنية التحتية لأم الجمال والتباحث مع رئيس البلدية حول متطلبات الموقع والخروج بخطة استثمارية سياحية.
الجدير بالذكر ان وزارة السياحة والآثار وقعت مع بلدية أم الجمال مذكرة تفاهم لدعم بناء بوابة للقرية تماهي الموقع الأثري لتشكل لوحة فنية تستقبل الزوار كما وأعوز القيسي لفريق “ما بعد الادراج” للعمل على إعادة تأهيل مركز الزوار وتدريب، كمرحلة أولى، عشرة أدلاء سياحيين من منطقة أم الجمال لخدمة الزوار وتوحيد السردية.








