مرت الأسواق للتو بأحد أصعب الأشهر منذ بداية عام 2024، حيث سجلت جميع الأصول المالية الرئيسية التي يتتبعها “دويتشه بنك” عائدات سالبة خلال شهر أكتوبر، باستثناء الذهب والفضة والنفط.
وعانت الأسهم والسندات في الشهر الذي انتهى الخميس، مع تأثر الأسواق بالمخاوف المحيطة بقرارات السياسة النقدية المتوقعة ومستويات التضخم المرتفعة والتوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
وقال البنك الألماني في تحليل نشره الجمعة، إنه خلال هذا الشهر الصعب للأسواق، سجل مؤشر “بلومبرج” للسندات العالمية أسوأ أداء شهري منذ سبتمبر 2022.
وسجلت الأسواق عائدات قوية بشكل استثنائي في بقية عام 2024، فيما سجلت غالبية الأصول التي يتتبعها “دويتشه بنك” أداءً إيجابيًا منذ بداية العام.
وكانت الفضة هي الأصل الأفضل أداءً في عام 2024، حيث سجلت عائدًا بنسبة 37% منذ بداية العام الجاري، في سلسلة مكاسب تلقت مزيدًا من الدعم في أكتوبر.
كما حققت استثمارات الذهب ثاني أعلى عائد هذا العام بنسبة 33% في عام 2024 حتى الآن، بعد أن سجلت أيضًا عوائد إيجابية في الشهر الذي انتهى للتو، وجاءت مكاسب المعدنين في ظل الطلب المتزايد على الملاذات الآمنة.
وحقق مؤشر الأسهم الرئيسي في هونج كونج، هانج سنج، عوائد بنسبة 25% حتى الآن من العام، على الرغم من تسجيله عوائد سالبة في أكتوبر.
فيما حقق مؤشرا “ناسداك” المركب و”إس آند بي 500″ الأمريكيان مكاسب بلغت 21% منذ بداية هذا العام، بعد أن سجلا أيضًا عوائد سالبة في أكتوبر.








