سجل اقتصاد منطقة اليورو نموًا في الربع الثالث من العام الجاري، رغم الضعف المستمر الذي يعاني منه اقتصاد ألمانيا.
وذكر تقرير صادرعن مكتب الإحصاء “يوروستات”، اليوم السبت، أن الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو نما بنسبة 0.4% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، مقارنة بـ0.2% في الربع السابق.
وأوضح التقرير، أنه بشكل عام ساهم الإنفاق الاستهلاكي وكذلك الاستثمار والصادرات في النمو.
وأشار إلى أنه في المقابل كانت نسبة النمو في الولايات المتحدة قد بلغت 0.7%، وحققت نموا كان ضعف قوته تقريبا في أشهر الصيف.
ولفت إلى أن ألمانيا قادت تباطؤ الارتفاع في منطقة اليورو بسبب الأزمة الصناعية، ولم يكن هناك سوى زيادة طفيفة قدرها 0.1% والتي نتجت عن ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي.
وأضاف التقرير، أنه من بين دول اليورو الرئيسية الأخرى؛ كان أداء إيطاليا فقط هو الأسوأ حيث ظل راكداً في الربع الثالث.
من ناحية أخرى، حققت فرنسا نموا بنسبة 0.4%، وقد ساهمت فيه أيضا الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، وحققت إسبانيا زيادة بنسبة 0.8%، مدفوعة بازدهار السياحة.








