أضاف الاقتصاد الأمريكي وظائف بأقل من المتوقع خلال أغسطس، في علامة إضافية على تباطؤ التوظيف في أكبر اقتصادات العالم.
وحسب البيانات الصادرة الجمعة، أضاف الاقتصاد 22 ألف وظيفة فقط في أغسطس، في حين كان متوقعًا إضافة 75 ألف وظيفة.
وارتفع معدل البطالة إلى 4.3% مسجلاً أعلى مستوياته في أربع سنوات تقريبًا، من 4.2%، ولأول مرة منذ ما قبل الوباء يفوق عدد العاطلين عن العمل عدد الوظائف الشاغرة.
وتؤكد تلك البيانات التوقعات باتجاه الفيدرالي نحو خفض الفائدة خلال اجتماعه الذي سيعقد لاحقًا خلال سبتمبر، مع زيادة قلق المسؤولين بشأن تباطؤ التوظيف.
وقبل صدور البيانات مباشرة، أعلن مكتب إحصاءات العمل في بيان نشر على موقعه الإلكتروني أنه يواجه صعوبات تقنية، لكن رغم ذلك صدر التقرير في موعده دون تأخير.
ويعد ذلك التقرير الأول منذ إقالة الرئيس “دونالد ترامب” لمفوضة مكتب إحصاءات العمل السابقة “إريكا ماكينتارفر” عقب صدور بيانات الوظائف لشهر يوليو.
ويؤكد ضعف عدد الوظائف المضافة أن الشركات أصبحت أكثر ترددًا في التوظيف في ظل ضعف المبيعات وسط حالة عدم اليقين بشأن تكلفة الرسوم الجمركية التي فرضها “ترامب”.
