أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة ماضية في نهج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبعه، موضحًا أنه يتم عقد العديد من الاجتماعات الخاصة بذلك، لدفع نمو الاقتصاد الوطني، ولا سيما مع إطلاق “السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية” للحوار المجتمعي.
وأضاف، خلال اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، أن هناك حرصًا شديدًا على مناقشة جميع الملفات الأخرى في مختلف قطاعات الدولة، بالإضافة إلى القيام بالجولات الميدانية للاطمئنان على سير العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مختلف المجالات.
من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء أن الأحداث والأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة باتت تفرض نفسها على ساحة العمل السياسي؛ سواء في مصر، أو في الدول المجاورة، أو في أي دولة من دول العالم، وذلك نظرًا لما تخلفه وراءها من تداعيات على مجمل الأوضاع الأخرى؛ سواء الاقتصادية أو الاجتماعية.
وفي هذا الإطار، أوضح أنه ناقش أمس مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية، وبحضور رؤساء المجالس والهيئات الإعلامية، مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، كما ناقشوا معًا القضايا والموضوعات المطروحة على الصعيدين المحلي والعالمي، مؤكدًا أن هدف الحكومة هو التواصل المستمر مع المؤسسات والهيئات المسؤولة عن خلق الوعي لدى الجماهير، خاصة في ظل هذه الأحداث والمتغيرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.








