أبرمت شركة “فيليب موريس مصر” شراكة جديدة مع مؤسسة “مصر الخير”، بهدف دعم التمكين الاقتصادي وتحسين البنية التحتية لعدد من الأسر في مركز أخميم بمحافظة سوهاج، ضمن حملة مشتركة للمسؤولية المجتمعية بصعيد مصر تحت عنوان: “بكرة.. بإيدينا”.
وتسعى الشراكة إلى تحقيق التمكين الاقتصادي من خلال دعم إنشاء أو تطوير مشروعات متناهية الصغر لأبناء مركز أخميم، ممن يمتلكون أفكارًا أو مهارات عملية في مجالات مثل الخياطة والتطريز والتجارة وإنتاج الأغذية وغيرها.
ويشمل الدعم تقديم التمويل اللازم والتدريب والاستشارات الفنية وتوفير المعدات، بما يسهم في تعزيز المشروعات متناهية الصغر ومساندة رواد الأعمال الجدد لتأمين مصدر دخل مستدام للأسر.
كما تشمل المبادرة تحسين البنية التحتية الأساسية لدعم الإنتاجية والنمو المستدام، عبر توفير مياه شرب آمنة بنجع عرب مهدي التابع لمركز أخميم، ليستفيد منها نحو 5 آلاف مواطن.
ووصف علي نفزات كرمان، المدير العام لشركة “فيليب موريس مصر والمشرق العربي”، المبادرة بأنها نموذج رائد للمسؤولية المجتمعية للشركات في مصر، مضيفًا: “هذه الشراكة تتجاوز التبرعات التقليدية، فهي تمثل نهجًا حقيقيًا للتنمية المستدامة، فهي لا تستهدف معالجة البطالة فقط، بل تراعي أيضًا البيئة المحيطة لتعزيز المجتمع ككل”.
وأشار كرمان إلى أن “فيليب موريس” تعتمد على ركائز أساسية في برامج الاستدامة الخاصة بها، لافتًا إلى أن الشركة حصلت في عام 2024، وللمرة الرابعة على التوالي، على تصنيف “ثلاثي أ” من منظمة CDP العالمية غير الربحية.
من جانبها، أعربت أمل مبدي، الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد بمؤسسة “مصر الخير”، عن اعتزازها بهذه الشراكة، مؤكدة أنها تدعم جهود المؤسسة في تنمية المجتمعات المحلية وإحداث تغيير ملموس في حياة الأسر بسوهاج، عبر تحويلهم من متلقين للمساعدات إلى أصحاب مشروعات ناجحة داخل بيئة محسنة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأشارت مبدي إلى أن نجاح مبادرة “بكرة.. بإيدينا” في مركز أخميم، بفضل التزام فريق العمل، سيمثل دافعًا قويًا لتكرار التجربة في محافظات أخرى من خلال التعاون المشترك بين الطرفين.








