أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تجميد مشروعات بنية تحتية إضافية تبلغ قيمتها 11 مليار دولار في ولايات خاضعة لسيطرة الحزب الديمقراطي، في ظل استمرار الإغلاق الحكومي الذي بدأ في الأول من أكتوبر الجاري.
وقال مدير مكتب الميزانية في البيت الأبيض، راسل فويت، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، إن فيلق المهندسين بالجيش الأمريكي سيوقف العمل في مشروعات “منخفضة الأولوية” في مدنٍ من بينها نيويورك وسان فرانسيسكو وبوسطن وبالتيمور، مؤكدًا أن هذه المشروعات قد تُلغى نهائيًا لاحقًا.
وتتضمن الأموال المجمدة نحو 600 مليون دولار مخصصة لاستبدال جسرين فيدراليين قديمين فوق قناة كيب كود في ولاية ماساتشوستس، واللذين يخدمان ملايين المسافرين سنويًا.
وأوضح المكتب أن ترامب “يرغب في إعادة توجيه أولويات الحكومة الفيدرالية في مشروعات فيلق المهندسين”، مشيرًا إلى أن الإدارة سبق أن جمّدت ما لا يقل عن 28 مليار دولار من مشروعات النقل والطاقة في ولايات ومدن يقودها ديمقراطيون، في محاولةٍ للضغط على الكونغرس لإنهاء الإغلاق.
كما تعهّد ترامب بخفض ما وصفه بـ”الوكالات الديمقراطية” وإلغاء 4,100 وظيفة فيدرالية، في إطار مساعيه للضغط على خصومه السياسيين.
وأشار المكتب إلى أن المشروعات المتأثرة تشمل متنزّهًا على الواجهة البحرية في سان فرانسيسكو، ومشروعات لاستعادة الموائل المائية في كاليفورنيا، إضافة إلى أنظمة مياه وصرف صحي في مدينة نيويورك.
وتشكّل مشروعات نيويورك وحدها سبعة مليارات دولار من إجمالي الأموال المجمّدة، إلى جانب مشروعات في ولايات أخرى مثل إلينوي وميريلاند وأوريغون ونيو مكسيكو ونيوهامبشر ونيوجيرسي ورود آيلاند وديلاوير، وجميعها صوّتت ضد ترامب في انتخابات 2024.
من جانبها، قالت حاكمة ماساتشوستس ماورا هيلي وأعضاء مجلس الشيوخ عن الولاية إنهم “لم يتلقّوا أي إخطار رسمي من الحكومة الفيدرالية بشأن هذه الخطوة”، مؤكدين أن المشروع “ماضٍ قُدمًا بتمويلٍ أقرّه الكونغرس بموافقة الحزبين، وتم منحه بشكل قانوني”.








