تستهدف الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات، إضافة 3 خطوط إنتاج جديدة لزيادة إنتاج الكوارترز.
وقال اللواء إيهاب القهوجي، مدير إدارة التسويق والمبيعات بالشركة، إن مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة، التابع للشركة، يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، من حيث تكامل مراحل الإنتاج وامتلاك خامات التصنيع من المصدر حتى المنتج النهائي.
أوضح أن طاقته الإنتاجية تبلغ نحو 90 ألف لوح كوارتز سنويًا، بما يعادل 475 ألف متر مربع من الألواح الجاهزة، بالإضافة إلى 140 ألف طن من خام الكوارتز سنويًا.
وأضاف لـ «البورصة» أن المجمع بدأ تشغيله رسميًا في عام 2023 بعد توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التوسع في استغلال الثروات التعدينية لتعظيم القيمة المضافة بدلاً من تصدير الخامات في صورتها الأولية.
أوضح أن المشروع يعمل بتكنولوجيا إيطالية متقدمة من شركة «Breton»، ويقع على مساحة كيلومتر مربع داخل منطقة العين السخنة الصناعية.
ولفت إلى أن منجم الكوارتز في مدينة مرسى علم يمد المجمع بالخامات اللازمة للتصنيع، مشيرًا إلى أن المجمع بدأ بخط إنتاج واحد بطاقة قصوى تبلغ 90 ألف لوح سنويًا.
وأكد أن الشركة تعمل وفق رؤية تصديرية واضحة تستهدف الأسواق الأوروبية والآسيوية والخليجية.
أوضح أن نسبة الصادرات من إجمالى الإنتاج تتراوح بين 30 و40%، ووقعنا عقودًا تصديرية جديدة تم توقيعها مؤخرًا خلال المشاركة في أحد المعارض الصناعية.
وأشار إلى أن الشركة تتعاون محليًا مع كبرى شركات التطوير العقاري والمقاولات، من بينها إعمار وأوراسكوم، للمساهمة في تنفيذ مشروعات العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة.
ولفت إلى أن الهدف من إنشاء مجمع الكوارتز لا يقتصر على تلبية احتياجات السوق المحلي، بل يتجاوز ذلك إلى تعزيز موقع مصر في سلاسل القيمة العالمية لمواد البناء، من خلال تصنيع منتج عالي التقنية وقادر على منافسة الماركات الألمانية والإسبانية في الأسواق الدولية.
وشدد على أن المشروع يمثل نموذجًا لتوجه الدولة نحو التصنيع العميق للثروات التعدينية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بإعادة هيكلة قطاع التعدين وتحويله إلى أحد محركات النمو الاقتصادي والصادرات الصناعية خلال السنوات المقبلة.
وتوقع أن يسهم المجمع في دعم خطة الحكومة لزيادة الصادرات الصناعية إلى 100 مليار دولار سنويًا خلال السنوات المقبلة، خاصة في ظل تنامي الطلب العالمي على منتجات الكوارتز في قطاعات البناء والتكنولوجيا والديكور.








