قال نديم إلياس، رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية، إن الغرفة تستهدف تحقيق زيادة 10% في صادرات القطاع خلال العام المقبل، لترتفع من مليار دولار حاليًا إلى 1.1 مليار دولار، مع التركيز على تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الخارجية.
وأضاف على هامش انتخابات غرفة الطباعة والتغليف لـ«البورصة»، أن الدورة الماضية كانت بمثابة مرحلة لإعادة هيكلة الغرفة، حيث تم تنظيم ملفات العضوية والخدمات المقدمة للأعضاء، بالإضافة إلى إدخال نظام ERP لإدارة الغرفة إلكترونيًا، ما ساهم في تحسين كفاءة المتابعة والإدارة المالية وتسجيل الأعضاء.
ولفت إلى أن الغرفة تعتزم في الدورة الجديدة التركيز على برامج التدريب ورفع الكفاءة الفنية للعاملين بالمطابع، بالإضافة إلى دعم المصانع للحصول على شهادات الجودة الدولية، باعتبارها أحد المفاتيح الرئيسية للتوسع في التصدير وفتح أسواق جديدة.
وذكر أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع حاليًا تتمثل في ارتفاع أسعار الفائدة، وهو ما يعرقل جهود تحديث خطوط الإنتاج، موضحًا أن الغرفة طلبت من وزارة الصناعة تخصيص برامج تمويل بفائدة منخفضة لتطوير معدات الطباعة والتغليف، لكن لم يصدر رد رسمي حتى الآن.
ولفت إلى أن تراجع أسعار الورق العالمية انعكس على أداء بعض الشركات المحلية، ما أدى إلى انخفاض في مبيعاتها وصادراتها، إلا أن صادرات الكتب، والعبوات الورقية، والتغليف المرن ما زالت تحقق أداءً جيدًا رغم التحديات.
وأكد أن القطاع يمتلك فرصًا واعدة للتوسع خلال السنوات المقبلة، خاصة مع استمرار خطط الدولة لدعم الصناعة المحلية وتحفيز الصادرات.
وبحسب تقرير صادر عن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، بلغت قيمة صادرات قطاع الطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنية أول 9 أشهر من عام 2025 نحو 705 ملايين دولار، مسجلة بذلك انخفاضاً بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.








