قال وزير الطاقة القطري إنه يشعر بـ”قلق شديد” من أن يؤدّي نقص الاستثمارات وارتفاع استهلاك الطاقة الناتج عن الذكاء الاصطناعي إلى حدوث نقص في إمدادات الغاز الطبيعي المُسال والغاز الطبيعي بعد عام 2035.
أوضح سعد شريدة الكعبي، أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المُسال سيزداد إلى ما بين 600 مليون طن و700 مليون طن سنوياً خلال العقد المقبل، مقارنة بمستوى الإنتاج السنوي الأخير البالغ 400 مليون طن، مدفوعاً إلى حد كبير بالنمو في الذكاء الاصطناعي كثيف الاستهلاك للطاقة.
وقال الكعبي خلال مشاركته في منتدى الدوحة بالعاصمة القطرية السبت: “هناك نقص في الاستثمار، وإذا لم يُعالج خلال السنوات الخمس أو الست المقبلة، فسنواجه مشكلات في 2035”. وأضاف أنه يخشى أن يؤدي نقص الاستثمار إلى ارتفاع حاد في أسعار الغاز الطبيعي المُسال والغاز الطبيعي.
وأضاف: “كل دولة نتحدث إليها تُظهر أن ما بين 10% إلى 20% من طلبها مرتبطاً بالذكاء الاصطناعي”.
التباطؤ التحدي الأكبر أمام النفط
في ظل وجود طاقة إنتاجية فائضة في سوق النفط، اعتبر الكعبي أن التباطؤ الاقتصادي العالمي يمثل التحدي الأكبر أمام أسعار النفط الخام.
وأشار إلى أن تراوح سعر النفط بين 70 و80 دولاراً للبرميل يُعد مثالياً لتمويل الاستثمارات الضرورية في البنية التحتية. وكانت قطر قد انسحبت من منظمة البلدان المصدرة للنفط في عام 2019.







