كشفت شركة قرة إنرجي عن افتتاح فرعين جديدين لها في العراق والمملكة العربية السعودية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تواجدها الإقليمي واستغلال فرص النمو في الأسواق الإقليمية.
ويأتي ذلك بعد نجاح الشركة في زيادة حجم أعمالها بنسبة أكثر من 60% سنويًا على مدار الأربع سنوات الماضية، ما يعكس قدرة استراتيجياتها التشغيلية على تحقيق نمو مستدام ورفع كفاءة الأداء.
وفي سياق متصل، احتفلت الشركة مؤخرًا بمرور 25 عامًا على تأسيسها في السوق المصري، خلال احتفالية كبرى أقيمت في قصر عابدين بحضور نخبة من الوزراء وشركاء النجاح والعملاء، لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها الشركة خلال ربع قرن من النشاط في قطاعي الطاقة والتشييد، مع الالتزام بالاستدامة والابتكار.
وعلى مدار هذه السنوات، نفذت قرة إنرجي مشاريع متنوعة، بدءًا من المحطات الصغيرة للطاقة وحتى محطات التوليد الكبرى، ومن المشاريع الكهروميكانيكية إلى المقاولات العامة والحلول المستدامة. وأسهمت مبادراتها في استغلال غازات الشعلة وتحويلها إلى طاقة كهربائية، وتطبيق محطات الطاقة الثلاثية، وتحويل الطاقة الحرارية المهدرة إلى كهرباء، ما ساهم في خفض الانبعاثات الضارة وتقديم حلول طاقة فعّالة ومستدامة.
وتعكس البيانات البيئية التراكمية للشركة نجاح هذه المبادرات، إذ بلغ إجمالي الطاقة الكهربائية التي تم توليدها 1,206,111 وحدة، وتم توفير 379 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي و8.1 مليون لتر ديزل.
كما تم إيقاف واستغلال 1,712 مليون قدم مكعب من غازات الشعلة، وتحقيق 9,600 جيجاوات ساعة طاقة كهربائية موفرة، ما أسهم في خفض 1,160,800 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل قدرة أكثر من 46 مليون شجرة على امتصاص الكربون.
وأكد الدكتور أحمد درويش، رئيس مجلس الإدارة، أن رحلة الشركة لم تكن مجرد نجاحات رقمية أو توسعات تشغيلية، بل كانت قصة إنسانية في جوهرها، قادها فريق يؤمن بأن العمل الجيد قادر على خلق أثر حقيقي ومستدام.
من جانبه، استعرض المهندس أيمن قرة، الرئيس التنفيذي، محطات التحول التي مرت بها الشركة والتحديات التي واجهتها في سوق سريع التغير، مشيرًا إلى قدرة توحيد الرؤية والعمل الجماعي على تنمية الأعمال وتوسيع الاستثمارات، وتقديم حلول طاقة وتشييد تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز التنمية المستدامة.








