قالت ميادة مجدي، الممثل الإقليمي لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «الجايكا» في مصر، إن المتحف المصري الكبير شهد، اليوم، أولى خطوات نقل وإعادة تجميع القطع الخشبية الخاصة بمركب خوفو الثانية، وذلك في إطار الشراكة المصرية – اليابانية.
وأضافت الممثل الإقليمي، لـ«البورصة»، أن «الجايكا» خصصت دعمًا ماليًا لا يُرد في صورة منحة لمشروع ترميم وإعادة تجميع مركب خوفو الثانية بقيمة نحو 500 مليون ين ياباني، ما يعادل 3.5 مليون دولار.
وأوضحت أن التعاون في مشروع مركب خوفو الثانية بدأ عام 2013، وشمل دعمًا ماليًا غير مسترد وتبادلًا للخبرات، حيث عمل الخبراء المصريون واليابانيون كفريق واحد منذ استخراج أكثر من 1650 قطعة كانت في حالة سيئة، مرورًا بدراسة أساليب ترميمها، وصولًا إلى إعادة تجميعها.
وأشارت إلى أن «الجايكا» قدمت دعمًا متكاملًا لمشروع المتحف المصري الكبير منذ مرحلة الإنشاء، من خلال تمويل مُيسر من الحكومة اليابانية ممثلة في «الجايكا»، إلى جانب التعاون الفني في مجالات متعددة، من بينها الترميم.
وبحسب الممثل الإقليمي لـ«الجايكا» في مصر، من المقرر أن يصبح مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير منارة عالمية لتبادل الخبرات ومركزًا للبحث العلمي، عقب تدشين مشروع التعاون الفني الجديد بين الجانبين.








