أعلنت الصين تعديلا جديدا في برنامج دعم استبدال السيارات لعام 2026، يقضي بتحويل الدعم من مبالغ ثابتة إلى نسب مئوية مرتبطة بسعر المركبة، ما يقلص قيمة الحوافز الممنوحة للسيارات منخفضة السعر ويؤثر سلبا على بعض شركات صناعة السيارات المحلية والعالمية، خصوصا في قطاع الموديلات الاقتصادية.
وذكرت وكالة بلومبرج، أن هذا التعديل يأتي وسط جهود الحكومة لتحفيز الطلب وضبط الإنفاق، لكن خبراء يرون أنه قد يحد من الزيادات المتوقعة في مبيعات مبيعات الطرازات الاقتصادية العام المقبل.
وأضافت الوكالة، أن الخطوة قد تؤثر على العلامات التجارية منخفضة السعر مثل شركة BYD، مما قد يقلل من الزيادة في مبيعات السيارات الجديدة في العام المقبل.
يتوقع المحلل بين وانج من دويتشه بنك إيه جي انخفاضا بنسبة 5% على أساس سنوي في حجم مبيعات سيارات الركاب بالجملة في الصين العام المقبل، ويعزى ذلك جزئيا إلى تقليص السياسات الحكومية المواتية.
وتقول وكالة بلومبرج، أنهذه التغييرات قد تسهم أيضا في الحدّ من الاحتيال، فقد تمكن بعض التجار من شراء سيارات كهربائية رخيصة بكميات كبيرة، ثم بيعها على أنها سيارات مستعملة “بحالة صفرية” – أي سيارات جديدة لم تستخدم من قبل ولكنها مسجلة مسبقا – وذلك بهدف الحصول على الدعم. وكان هذا أحد الأسباب التي أدّت إلى إنهاء البرنامج مبكرا في بعض مناطق الصين هذا العام، نظرا لنفاد الأموال بوتيرة أسرع من الميزانية المخصصة.








