أكد رئيس الحكومة النرويجية ينس ستولتنبرج اليوم الثلاثاء مساندة بلاده للجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لتعزيز التضامن والنمو الاقتصادي لتجاوز الأزمة المالية والاقتصادية التي تواجهها عدد من دول منطقة اليورو منذ عامين ونصف تقريبا في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال ستولتنبرج “إن تحسن الأوضاع الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر أهم شريك تجاري سيعود بالفائدة على النرويج”.
جاء ذلك خلال إفطار عمل مع رئيسي المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو والبرلمان الأوروبي مارتين شولتز الذين يزوران أوسلو حاليا ، في إطار منح الاتحاد الأوروبي لجائزة نوبل للسلام لعام 2012 والذي تم التركيز فيه على تطورات الوضع الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي.
ونوه ستولتنبرج بأهمية العلاقات بين بلاده والاتحاد الأوروبي وبالصلات الطيبة التي تربط بين حكومته من جانب والمسئولين بالمفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي من جانب آخر ، موضحا أن الجانبين يتقاسمان تاريخا مشتركا وحدودا جغرافية متماسة.
وقال إن الجانبين يتقاسمان أيضا قيما أساسية ترتكز على مبادىء الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان مؤكدا تمسكه بالعمل على تعميق أواصر العلاقات الثنائية في العديد من مجالات التعاون.








