شكل المهندس حاتم صالح ، وزير الصناعة و التجارة الخارجية ، لجنة توافقية بين مدابغ منطقة سور مجرى العيون من جانب و المنطقة الحرة من جانب آخر ، لتحديد حصة الجلود التى يمكن لمدابغ المناطق الحرة الحصول عليها من السوق بما لا يجور على حق المدابغ الصغيرة و المتوسطة بمنطقة مصر القديمة و غيرها .
و كان الوزير عقد إجتماعا أمس بين قيادات الوازارة و ممثلى صناعة و دباغة الجلود لإنهاء مشكلات القطاع .
قال هشام جزر ، رئيس المجلس التصديري للجلود ، ان هذه اللجنة تعتبر حلا للخلاف بين اصحاب مصانع المناطق الحرة ، و مدابغ منطقة عين الصيرة بمصر القديمة ، بسبب الاتهامات المتبادلة بين الطرفين باستحواذ كل منهما علي نسبة أكبر من الجلود، خاصة مع صعوبة فرض رسم صادر او وضع تعريفة جمركية علي منتجات المناطق الحرة .
و نفى ما تردد عن تصدير الجلود في صورتها الخام من المناطق الحرة مؤكدا تصديرها في صورة ” النصف المشطب ” الكراست .
قال عبد الرحمن الجباس ، عضو مجلس ادارة الغرفة ، ان تلك اللجنة تم تشكيلها بعضوية د. حمدي حرب ، رئيس غرفة دباغة الجلود ، و محمد حربي نائب رئيس الغرفة ، و هشام جزر رئيس المجلس التصديري للجلود ، و محمد الفولي و عادل قيران اعضاء تصديري الجلود ، بجانب عضوية علي عبد الغفار ، رئيس قطاع التجارة الخارجية بوزارة الصناعة و التجارة الخارجية و شريف المتيني ، المسئول عن مشروع الروبيكي بهيئة التنمية الصناعية ، و برئاسة د. عبلة عبد اللطيف ، مستشار وزير الصناعة .
اضاف الجباس إن تحديد نسبة للمناطق الحرة من اجمالي الناتج المحلي للجلود يضع حدا للخلافات بين المدابغ و مصدري المناطق الحرة ، و يمنع استحواذ قطاع عن غيره في الجلود الخام .
اضاف ان ايجابيات تلك اللجنة لن تقتصر عند ذلك الحد فحسب انما تمتد الي تشديد الرقابة لحظر تصدير الجلود الخام ” ويت بلو ” للخارج .
اشار انه مقررا ان تنهي اللجنة اعمالها خلال منتصف الشهر الجاري ، و عرض مقترحاتها في اجتماع موسع يضم المدابغ و ممثلي المجلس التصديري و المنطقة الحرة مع المهندس حاتم صالح وزير الصناعة و التجارة الخارجية للوصول الي خطة توافقية حول نسبة المناطق الحرة .
و تابع الجباس ان وزير الصناعة و التجارة الخارجية تعهد خلال الاجتماع الذي عقد امس بوضع حزمة من التشريعات و القواعد التي تمنع غزو الاسواق بالمنتجات الاجنبية رديئة الصنع ، خاصة عقب قرار وزارة الصناعة باستثناء مستلزمات انتاج الجلود من شهادة الاعتماد الدولية ” ILACE ” .
كتبت: نهال منير







