تعتزم حكومة سلطنة عمان تنويع مصادر اعتمادها الإقتصادي القائم علي النفط والبنوك وتوجيه مزيد من الإهتمام بقطاع الزراعة عن طريق استخدام تقنيات حديثة تمكنها من الزراعة في الصحراء، وهي الفكرة التي اكتشفها أحد الشباب العماني فتم تتويجه بلقب ” مزارع العام”.
تمكن خميس سيف البويجي المزارع الشاب من زيادة انتاج مزرعته الخاصة بمساعدة مزارعين من بنجلاديش، بإستخدام كمية كبيرة من السماد الحيوي.
واستطاع البويجي زراعة فاكهة الشمام في الرمال الجرداء بالإضافة للخيار المزرع في الخيام عن طريق توليد هواء بواسطة مراوح تعمل بالتيار الكهربي.
واستخدم المزارع الشاب طريقة الري بالتنقيط، حيث يستغل نحو 300 لتر ماء يومياً فقط ويمتلك آباراً خاصة.
وتقوم المزرعة الصغيرة بإنتاج مائة طن طماطم يتم تصديرها لدبي، ويعد الشتاء الفصل الأكثر ملائمة لزراعتها. فيما يقوم بتخزينها عن طريق تغطيتها بالقطن لحمايتها من الشمس.
جدير بالذكر، اعتزام الحكومة العمانية شراء المحصول الخاص بخميس، بالإضافة لإحتمال تعميم التجربة علي مزارع أخري في المستقبل القريب.
كتب – محمد فؤاد
دويتشة فيللة








