تتسارع خطى الحكومة الجديدة لحل أزمة الكهرباء خلال الفترة القادمة، ليأتى صيف 2013 بدون أزمات، فالمواطن المصرى لن يغفر للحكومة تقصيرها فى حال استمرار الأوضاع على ما هى عليه فى الصيف القادم لأن عذرهم كان حداثة عهدهم بالمسئولية، لكن بعد أكثر من عام لن يقبل أحد هذه الأعذار.
كشف الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء انه جار الآن تشكيل لجنة فنية تضم أكاديميين من كليات الهندسة لوضع حلول سريعة للقضاء على أزمة الكهرباء وانه طالب وزراء المجموعة الاقتصادية بأن يتعاونوا مع اللجنة لوضع خطة متوسطة الأجل تقضى على أزمة انقطاع الكهرباء تنتهى بحلول صيف 2013.
وطالب قنديل وزيرى الكهرباء والبترول بأن يحرصا على تقديم جميع التسهيلات للجنة وان يتفقا على وضع خطة طويلة الأجل تشمل استراتيجية متكاملة لتنفيذ بعض المشروعات الكهربائية الدائمة لمواجهة الزيادة السكانية والاستهلاك المتزايد فى الكهرباء حتى عام 2017، ومتابعة الخطة الزمنية التى ستنفذها وزارة الكهرباء.
وفى هذا الإطار، قال أحمد زكى عابدين، وزير التنمية المحلية إن الأحمال الكهربائية فى فترات الذروة حققت زيادات غير مسبوقة ليصل العجز فى الكهرباء إلى 10% من إجمالى الأحمال المطلوبة بسبب زيادة استهلاك المواطنين من الكهرباء نتيجة الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة واستخدام أجهزة التكييف المستهلكة للطاقة بشكل مفرط، بالاضافة إلى قيام أصحاب التعديات على الأراضى الزراعية والمبانى المخالفة والتعديات على طرق والأكشاك بسرقة التيار الكهربائى من الشبكة الرئيسية للكهرباء، وحدوث بعض الأعطال الفنية، الأمر الذى رفع الاستهلاك من الكهرباء بنسبة 12% عن معدلات الاستهلاك الطبيعية.
وأضاف ان وزارة الكهرباء تعكف ـ حالياً ـ على وضع خطة لصيف عام 2013 بالعمل فى محطات العين السخنة وبنها وشمال الجيزة وأبو قير لتوفير 3000 ميجاوات لاضافتها للشبكة صيف عام 2013، ذلك بالاضافة لأعمال رفع كفاءة الوحدات على الشبكة الرئيسية للكهرباء.
وأوضح عابدين ان وزارة الكهرباء ستقوم بإجراء صيانة فورية على محطات الكهرباء والوحدات القديمة لرفع وتحسين قدرة عملها وتلاشى حدوث أعطال مستقبلا، مشدداً على ضرورة تعاون المواطنين مع الحكومة واتباع جميع أساليب ترشيد الكهرباء خاصة ان إجراءات الترشيد ستوفر ما يقرب من 10 إلى 12% من استهلاك الطاقة.
خاص البورصة






