كشف الدكتور عادل عدوى مساعد وزير الصحة لشئون العلاج الطبى لـ” البورصة ” عن بدء تنفيذ خطة شاملة لتطوير أقسام الطوارئ والإستقبال بجميع مستشفيات الوزارة لافتاً إلى أن تكلفة هذه الخطة تقدر بنحو 2 مليار جنيه، مشيراً إلى أن الخطة تتضمن عمل شبكة لربط جميع أقسام الطوارئ ببعضها على مستوى الجمهورية.
قال العدوى أن الهدف من هذه الخطة هو تقديم خدمة الطوارئ للمريض بجميع المستشفيات الحكومية فور وصولة دون إنتظار تحديد نظام العلاج الذى سيتلقاه سواء مجانى أو على نفقة الدولة أو تأمين صحى.
من جانبة قال الدكتور محمد شوقى مدير عام مستشفى المنيرة ، هى المستشفى الوحيدة التى أصرت على تقديم خدماتها للمصابين من الأحداث المتوالية لقيام الثورة على الرغم من إفتقادها للتأمين والآمان وتعرضها اليومى للبلطجة والتعدى على الفريق الصحى من أطباء وتمريض وعاملين ، كما انها إستمرت فى العمل بقسم الطوارئ لمدة 24 ساعة يومياً أثناء غلق المستشفيات الأخرى لأقسام الطوارئ.
وأضاف شوقى أن وحدة الحوادث والطوارئ التى تم إفتتاحها بعد تطويرها تقدم العديد من الخدمات ، مثل إنعاش القلب والرئة ، وإجراء الكشف على إصابات العظام وإجراء الغرز ، ووحدة للأشعة السينية وتحميض الأفلام إضافة إلى حجرة للملاحظة ، كما تضم العناية المركزة وعمليات الحوادث التى شهدت كم هائل من العمليات الجراحية التى أجريت أثناء الثورة والتى بلغت أضعاف المعدل الطبيعى للعمل اليومى.
يذكر أن المستشفى يضم 23 قسم و 312 سرير ، و20 ماكينة غسيل كلوى و18 حضانة فى وحدة المبتسرين ، و12 غرفة عمليات ، و12 سرير عناية مركزة ، ووحدة مناظير تشخيص للجهاز الهضمى ووحدة لتقويم الأسنان إضافة إلى بنك الدم.
كتب – بدوى شلبى







