تخطط الحكومة الامريكية لانفاق مايقدر ببليون دولار تخصص لمشروع لم يسبق لها مثيل، لدراسة المخ البشرى على غرار مشروع اعداد خريطة للجينيوم البشرى الذى غير الكثير فى عالم الطب و الوراثة .
المشروع الجديد الذى سيستغرق نحو 10 أعوام لدراسة الدماغ البشرى سيتم الكشف عنه من قبل إدارة أوباما في وقت مبكر من الشهر القادم، و كان أوباما قد تحدث بالفعل عن اهمية مشروع البحث خلال خطابه عن حالة الاتحاد الأسبوع الماضي.
و المتوقع تشكيل فريق بحث من العلماء والوكالات الحكومية والمؤسسات الخاصة للعمل معا فى محاولة للكشف عن عمل الدماغ و الكيمياء الداخلية للمخ و سيطلق على المشروع اسم مشروع “خريطة نشاط المخ ” ، والهدف النهائي هو خلق خريطة مفصلة للدماغ، التي تتألف من بلايين الخلايا العصبية، وإلى فهم أفضل الأمراض العقلية واضطرابات الدماغ مثل الزهايمر ، وباركنسون ومرض التوحد.
ويأمل العلماء أن هذا الجهد سوف يكون لها نفس التأثير واسع المدى على أبحاث الدماغ والمعرفة كما فعل مشروع الجينوم البشرى بالنسبة لعلم الوراثة عندما تم الانتهاء منه في عام 2003، وخلال 13 عاما استطاع مشروع الجينوم البشرى تعيين كل الجينات في الحمض النووي البشرى .
وتكلف المشروع نحو 3.8 مليار دولار، لكنه أدر عائد نحو 800 مليار دولار بحلول عام 2010 .








