قال المهندس محمد كمال حسن صاحب مشروع الأمل من التحرير الى التعمير والحلم الافريقى ان المشروع هو عبارة مشروع قومى يستهدف استصلاح 25 مليون فدان من ارض مصر واستخراج الذهب والماس من الطمى المتراكم على جانبى بحيرة ناصر ومعالجة هذا الطمى.
وأوضح المهندس محمد فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت انه ألتقى بخبراء أجانب وأكدوا على أهمية الطمى فى إنتاج غذاء ومحاصيل اّمنة على صحة الإنسان مشيراً الى ان تنشيط الطمى يتم من خلال الكمبوست واستخدامة فى الزراعة ونقل هذا الطمى عبر الصنادل بعد شق مجرى مائى صناعى جديد يربط بين بحيرة ناصر مرورا بالصحراء الغربية حتى منخفض القطارة المشروع يحتوى ايضا على اقامة مائة مجتمع سكنى على المجرى الصناعى الجديد.
وأستكمل ان المشروع شارك فى إعداده 17 خبير وأستاذ جامعي من مصر وخارجها، ويهدف بشكل عام إلى التنمية العمرانية المتكاملة في صحراء مصر الغربية عبر محور طولي جديد للتنمية والإسكان وعبر استخدام عناصر زراعية تقلل الاحتياجات المائية للزراعة.
وأضاف ان لدية اكثر من طريقة تمويلية للمشروع ومنها سيقوم بشراء الديون الخارجية لمصر مما يعود بالنفع والخير على جموع المصريين مشيراً الى ان المشروع تم عرضه على الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء وأشاد به ووافق عليه من حيث المبدأ.
ولفت الى انه تلقى عشر خطابات شكر من شخصيات عالمية مهمة على مشروع الحلم الأفريقى الذى يقوم على انشاء مجتمعات عمرانية جديدة موزعة بالدول الأفريقية لمكافحة مشاكل الفقر والجهل والمرض والبطالة والفساد مشيراً الى ان شعب مصر تم تدميره خلال النظام البائد بطريقة ممنهجة حتى لا يكون له مستقبل أو أمل.
وأشار الى ان المجتمع حتى يكون صالح للإعاشة يجب ان يحدث تناغم بين البنية التحتية والإسكان وخدمات اجتماعية لا وانشطة اجتماعية مشيراً الى ان مشروع توشكى فشل لعدم توفر الخدمات الاساسية به.








