المحافظ: تحسن في سوق الصرف الأسبوع الجاري
استبعاد فرض ضرائب علي الودائع.. وأتوقع تحسن احتياطي النقد الأجنبي
قال هشام رامز ، محافظ البنك المركزي المصري، إن الحكومة المصرية اقتربت من التوصل إلي اتفاق مع الجماهيرية الليبية للحصول علي مساعدات مالية لدعم احتياطي النقد الأجنبي.
وتوقع مسئول بالبنك لـ«البورصة» أن تصل الوديعة الشهر المقبل ومن المقرر أن تكون دون فوائد بعكس الودائع السابقة التي حصلت عليها من قطر وتركيا.
أكد محافظ البنك المركزي في حواره علي قناة «النهار» عدم وجود مفاوضات للحصول علي مساعدات مالية من العراق، وقال إنه بدءا من الأسبوع الجاري سيكون هناك تحسن في سعر الدولار نتيجة المساعدات القطرية الجديدة البالغة 3 مليارات دولار، مستبعداً أن يصل سعر الدولار إلي مستوي 10 جنيهات بأي حال من الأحوال.
وقال إن الجهاز المصرفي لديه سيولة عالية ويتمتع بالصلابة ولن تفرض أي ضرائب علي الودائع في البنوك وهذا الكلام غير وارد وكل ما قيل في هذا الشأن شائعات، مشيراً إلي أن حجم الودائع بلغ في منتصف مارس الماضي 1.127 تريليون جنيه مقابل 937 مليار جنيه في 27 يناير2011 بزيادة نحو 20%، كما ارتفعت نسبة العملة الأجنبية إلي إجمالي الودائع لتصل إلي 24% مقابل 22% في 2011 ويبلغ إجمالي القروض حاليا 530 مليار جنيه مقابل حجم ودائع 127. 1 تريليون جنيه.
وكشف رامز أنه عقد اجتماعاً خاصاً من أجل الدولار، مؤكداً أنه متوفر في البنوك ومن حق العميل أن يسحب بالعملة وأي مخالفة لذلك سيعرض رئيس البنك للمساءلة.
أكد رامز أهمية قرض صندوق النقد الدولي في ظل الظروف الراهنة التي تحتم علينا الحصول عليه مع الأخذ في الاعتبار أنه غير كاف لتغطية الفجوة التمويلية ما يعني ضرورة التحرك نحو الاستقرار والحكومة عليها دور كبير لابد أن تقوم به، مشيرا إلي أن القرض مهم وفي حالة رفض صندوق النقد الدولي إعطاء مصر القرض يجب علينا تشجيع المستثمرين خاصة المحليين.
وطالب بضرورة توافر الارادة السياسية بجانب الإرادة المجتمعية التي يجب أن تتوقف عن الاضرابات وتعطيل عجلة العمل والتي تؤثر علي الاقتصاد، مشيراً إلي أن البنك المركزي يسعي للحفاظ علي الاحتياطي الذي لا يغطي حاليا سوي شهرين ونصف الشهر.
وأكد أن ودائع العملاء بالعملة الأجنبية آمنة لدي البنوك وأن أي عميل من حقه سحب مدخراته أو جزء منها في أي وقت وسيتم توفير بريد إلكتروني لعملاء البنوك لإرسال شكاواهم للبنك المركزي للتعامل معها، مضيفاً أنه أعطي تعليماته لرؤساء البنوك لتوفير الكاش في جميع الفروع لعدم تعطيل مصالح العملاء.
ولفت إلي أن البنك المركزي يعمل من الآن علي توفير موارد إضافية من العملة الصعبة لتلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان من السلع الأساسية، مشيراً إلي أن مصر تمتلك فرص نهوض واعدة لكنها تتوقف علي مدي الاستقرار السياسي والأمني.
وطالب المواطنين بعدم الالتفات للشائعات وتحمل المسئولية خلال هذه الفترة التي تمر بها الدولة.
وقال رامز إن البنك لا يستطيع التفريط في الاحتياطي النقدي من أجل تلبية احتياجات الناس، موضحاً أنه يتم توفير السلع الأساسية والغذاء والمواد الخام لتشغيل المصانع.
ولفت إلي أن الاحتياطي النقدي الحقيقي لابد أن يكون ناتجاً عن استثمارات حقيقية وتحويلات المصريين والسياحة وليس الاعتماد علي ودائع من الدول الأخري لافتا إلي البنك لم يتلق أي ودائع خلال الشهر الماضي.
وفيما يتعلق برئيس البنك الأهلي المصري قال إنه تم اختيار رئيس جديد للبنك من أبناءه سيتم الإعلان عنه في وقت قريب.








