كشف مصدر بارز بوزارة السياحة أن عدد السياح الأمريكيين بلغ خلال العام الماضي 184 ألف سائح بانخفاض 2.5% عن العام الأسبق 2011.
وأضاف المصدر أن التحذيرات التي تطلقها وزارة الخارجية الأمريكية لمواطنيها بتوخي الحذر من زيارة مصر، تؤثر سلباً في استراتيجية الوزارة برفع حصة مصر من وافدي امريكا الشمالية، حيث ينظر سوق غرب أوربا لهذه التحذيرات بعين قلقة ـ علي حد قوله.
وأوضح المصدر لـ« البورصة» أن التحذيرات التي يطلقها الجانب الأمريكي تقابلها تحذيرات إسرائيلية بوقوع أعمال ارهابية بجنوب سيناء، مشيراً إلي أن الدولتين بينهما اتفاقات أمنية ما يسبب هلعاً لدي منظمي الرحلات الأجانب.
وبحسب المصدر بلغ عدد الوافدين الإسرائيليين لمصر خلال العام الماضي 132 الف سائح، ولا يتسم السائح الإسرائيلي بارتفاع أنفاقه داخل الفنادق حيث يقوم برحلات سفاري داخل المناطق الجبلية والصحراوية.
من ناحيته، قال مجدي حنين، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصرية البريطانية، إن التوافد الأمريكي لمصر يمثل أحد روافد السياحة الثقافية في القاهرة والأقصر وأسوان والتي تصب في النهاية في مصلحة الفنادق العائمة.
وبحسب حنين، فإن الإشغالات في الفنادق العائمة لا تتجاوز 30% الوقت الحالي بسعر 40 دولاراً في الليلة للفرد، ويبلغ عدد الفنادق العائمة التي تعمل في مصر 286 فندقاً.
وأضاف أن الاوضاع الأمنية السبب الرئيسي في تدني الاشغالات في الفنادق، مشيراً إلي سياحة النيل تجذب وافدي غرب أوربا واليابانيين، حيث يتمتع السوقان بمتابعة جيدة للأحداث السياسية التي تجري بالبلاد.
وقال إنه رغم تسيير شركة مصر للطيران خطي رحلات لربط مدينتي أوزاكا وطوكيو بالقاهرة لرفع التوافد الياباني لمصر، فإن الاقبال لم يزد علي 50% علي متن الطائرة الواحدة.
كان اللواء وائل المعداوي وزير الطيران المدني قد كشف لـ«البورصة» أن خطي طوكيو وأوزاكا حققا خسائر 33 مليون دولار خلال 3 أشهر، وأن الوزارة تدرس إلغاءهما بالتعاون مع وزارة السياحة.








