حدد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري مساحة زراعة الارز مليون و76 الف فدان موسم .
وقال خلال احتفال الوزارة باليوم العالمي للمياه اليوم الخميس 18ابريل ، بان الوزارة لن تسمح بزيادة مساحة الزراعة عن هذا المعدل ، مشيرا إلى استهلاك 4 مليارات متر مكعب إضافية من المياه فوق المقنن المائي نتيجة زراعة 2.4 مليون فدان موسم 2012 ، بزيادة قدرها مليون و300 الف فدان عن المستهدف .
اضاف ان الوزارة انفقت 15 مليون جنيه علي أعمال حماية جوانب وجسور نهر النيل بتكلفة بلغت خلال العام المالي الجاري ، وقامت بأعمال تطهيرمجرى نهر النيل من الحشائش بتكلفة 9 مليون جنيه ، كما تمت إزالة عدد 2609 مخالفة.
اشار الي زيادة معدلات التعديات إلى 3 اضعاف ماكانت عليه قبل ثورة 25 يناير ، حيث بلغ إجمالى التعديات من قيام الثورة حتى الآن 21516 فيما تم إزالة عدد 4166 تعدي بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية والمحليات.
اكد علي تحسين اوضاع العاملين بتعيين عدد 5184 مؤقت من العمالة المؤقتة ، و تغيير الشكل التعاقدى لعدد 17944 عامل مؤقت بنقل تعاقدهم إلى الباب الاول نقلاً من الابواب الاخرى، كما تمت الموافقه على تمويل عدد (183) درجة وظيفية لذوى الإحتيجات الخاصة بنسبة 5 % بمصلحة الميكانيكا والكهرباء بتاريخ 18/12/2012وذلك فى اطار تحسين اوضاع العاملين ، وسيجري قريباً توفير 800 درجة وظيفية خالية هندسية وغير هندسية في جميع المصالح والهيئات والقطاعات التابعة للوزارة والإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
وقال ان الوزارة انتهت من غلق حفرة الإنشاء وتنفيذ الستارة المؤقتة حول الحفرة لقناطر اسيوط الجديدة بتكلفة إجمالية تقدر بـ 137 مليون جنيه ، وجاري العمل في تجهيز منظومة النزح السطحي والجوفي وتشمل التخلص من المياه السطحية داخل حفرة الإنشاء والبالغة 1,5 مليون م3 ، ومن المتوقع افتتاح التشغيل للنزح السطحي خلال النصف الاول من مايو المقبل، إضافة إلى حفر عدد 112 بئر جوفي بدءاً من أول يونية القادم . وتبلغ تكلفة إنشاء هذه المنظومة نحو 78 مليون جنيه .
وحول تعاون الوزارة مع دول حوض النيل قال الوزير ان مصرقدمت مصرية قدرها 26.6 مليون دولار لجنوب السودان لتنفيذ العديد من المشروعات مثل مشروعات تطهيرات المجارى المائية، وحفر الابار الجوفية ، ودراسة جدوى لانشاء سد واو المتعدد الاغراض.
اضاف انها تتعاون مع اوغندا من خلال المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية والذى بدأ منذ عام 1999 حتى 2012 بتمويل 20.4 مليون دولار لتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية ، ويجرى حاليا اتخاذ الاجراءات اللازمة لبدء المرحلة الرابعة من المشروع ، بالإضافة الى مشروع للتعاون مع وزارة المياه والبيئة الأوغندية بمنحة قدرها 4,5 مليون دولار .
وقال بهاء ان مصر أكملت مشروع حفر وتجهيز30 بئر جوفى فى تنزانيا بمبلغ مليون دولار حتى عام 2009، كما تم توقيع اتفاقية منحة تالية في ديسمبر 2009 لتنفيذ المرحلة الثانية وتشمل حفر عدد 70 بئر جوفي بتكلفة 5 مليون دولار.
اشار الي توقيع بروتوكول للتعاون الفنى مع الكونغو الديمقراطية فى مارس 2012 لمشروع الادارة المتكاملة للموارد المائية بإجمالي تكلفة 10.5 مليون دولار لمدة خمس سنوات.وأيضاً تم تعزيز التعاون مع اثيوبيا بتوقيع مذكرة التفاهم فى سبتمبر 2012 فى مجال التدريب وبناء القدرات ورفع القدرات.
ويجرى حاليا تفعيل عدد من مذكرات التفاهم وبروتوكولات التعاون الثنائى مع باقي دول حوض النيل مثل بوروندى بمنحة مصرية قدرها 3,5 مليون دولار لمشروع الادارة المتكاملة للموارد المائية ، ودولة رواندا بمنحة مصرية قدرها 3 مليون دولار ، بالإضافة الى كينيا لمشروع تطوير وتنمية الموارد المائية وادارة المشروعات بمبلغ 5,5 مليون دولار، وحفر وتجهيز 50 بئر جوفى كمرحلة ثانية بولاية دافور بالسودان بمبلغ 7 مليون دولار.
.. السيدات والسادة الحضور
اوضح بهاء ان وزارة الري حملت على عاتقها منذ سنوات طويلة مسئولية إدارة الموارد المائية والمحافظة عليها وتعظيم الاستفادة منها ، مشيرا الي ان عدد السكان وصل داخل مصر في بداية شهر مارس الماضي إلى 84 مليون نسمة وفقا لما اعلنه الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء.ومن المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 160 مليون نسمة عام 2050 .
وان الزيادة السكانية تؤدي إلى نقص حتمي في حصة الفرد من المياه ، فنجد أن نصيب الفرد الذي يبلغ حاليا 640 م3 سنوياً سينخفض ليصبح 370 م3 في عام 2050 ، وهو كما ترون اقل بكثير من حد الفقر المائي الذي يقدر بنحو ألف م3 للفرد سنوياً .
كل ماسبق يجعل مسئولية الوزارة مضاعفة في المحافظة على المياه وحسن استغلالها باعتبارها أغلى الموارد الطبيعية. لذا فقد قامت بوضع استراتيجية مائية حتى عام 2050 ترتكز على ستة محاور أساسية : يهتم المحور الأول بتنمية الموارد المائية ويركز المحور الثاني على ترشيد الاستخدامات في القطاعات المستهلكة للمياه. أما المحور الثالث فيهتم باستكمال وإعادة تأهيل البنية القومية للمنظومة المائية. ويركز المحور الرابع على مجابهة التلوث وتحسين نوعية المياه. أما المحور الخامس فيتختص التغيرات المناخية. فيما يؤكد المحور السادس التطوير المؤسسي والتشريعي والتنمية البشرية والوعي المائي ومشاركة المنتفعين وإدارة الأزمات وتفعيل دور البحث العلمي .
شارك في الاحتفال الدكتور عبد القوى خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى ، الدكتورخالد فهمى وزير الدولة لشؤون البيئة ، الدكتور محمود ابوزيد رئيس الشعبة القومية للهيدرولوجيا ورئيس المجلس العربى للمياه ، والدكتور على عمر مستشار فضيلة المفتى ، ونيافة الانبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ، و الدكتور عبد السلام ولد احمد المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للشرق الأدنى لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، و المستشار عبد العاطى الشافعى رئيس جمعية حراس النيل ،
