بدأت منافذ بيع الأجهزة الإلكترونية خاصة القريبة من المناطق الساخنة بوسط البلد والميادين الرئيسية في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لمواجهة المخاطر المتوقعة خلال مظاهرات 30 يونيو.
يستعد البعض من تلك المحلات لمواجهة المخاطر المتوقعة خلال المظاهرات بزيادة افراد العاملين وتدعم البوابات الحديدية للمحال بهدف تأمينها، فيما أصدر آخرون تعليمات للعاملين لديهم باغلاق المنافذ فور نشوب اي احتكاكات.
قال علي السيد، أحد العاملين بمنفذ « موبايل شوب » القريب من ميدان التحرير انهم تعودوا علي العمل في ظل التظاهرات نظرا لقرب موقعهم من «التحرير» والذي يعد مركز الاحداث، مشيرا إلي اتباع الشركة لإجراءات مشدده منذ أحداث الثورة عام 2011، تتلخص في تكثيف أفراد الأمن بمنافذ الشركة، ولاسيما في الفترة المسائية.
أضاف أن الشركة مازالت تحافظ علي تمرير دوريات بواسطة الدراجات البخارية ليلاً للطمأنة، مبدياً تخوفه من اتساع أعمال العنف في مظاهرات 30 يونيو المقبل لتنال من المحلات والممتلكات العامة والخاصة القريبة من الأحداث وخاصة مع وجود توقعات قوية بمواجهات محتملة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس، مشيرا إلي تلقيهم تعليمات مشددة باغلاق المنافذ القريبة من احداث العنف فور نشوبها.
قال مسئول مبيعات بأحد منافذ بيع الأجهزة الإلكترونية بوسط البلد إن المنطقة بحكم اقترابها من ميدان التحرير وعدد من الجهات الحكومية المهمة متوقعاً ان تحظي بالنصيب الأكبر من أحداث العنف والمظاهرات، وهو ما تعود عليه طاقم العمل بالمحل، حيث يتم إنزال الأبواب إلي نصف «الفاترينة» فور بدأ المظاهرات ليكونوا علي استعداد بالإغلاق التام فور تطور المشهد، إضافة إلي تشديد الرقابة من جانب أفراد العمل علي الشارع تحسباً لنشوب أعمال العنف.