علمت “البورصة” أن شركات المحمول عقد اجتماعات مكثفة لوضع خطط طارئة لسير العمل خلال 30 يونيو والأيام اللاحقة، فيما صنفت الشركات مخاطرفروعها ومنافذها إلي3 أنواع A وb وC.
وتوقعت مصادر مطلعة بشركات المحمول الثلاث، احتمالين لمظاهرات 30 يونيو،الأول ان تكون مليونية هادئة في المناطق المحيطة بقصر الاتحادية أو ميدان التحرير، والثاني الأكثر خطورة أن تتفاقم الاحتجاجات إلي العنف واشاعة الفوضي.
وأكدت أن الشركات وضعت نصب اعينها جميع الاحتمالات خاصة بعد التجربة التي شهدتها مصر في يناير 2011، موضحة أن المشغلين أعدوا خطة طوارئ لمواجهة أعمال العنف وتضمنت تصنيف فروعها وفقاً لنسبة المخاطر.
أضافت المصادر أن المستوي الأول “A ” من المخاطر يعد الأعلي وحددت بعض المناطق التي يتواجد بها فروع ومنافذ ومحطات المحمول، وتشمل السويس والمحلة وبورسعيد وقصر الاتحادية ووسط البلد، فيما يعد الثاني “B” الاقل خطورة بمناطق متفرقة في الإسكندرية والبحر الأحمر وسيناء والقاهرة، والثالث “C” وهو الأكثر أمنا ويضم مناطق متفرقة في الصعيد.
وقال المهندس خالد حجازي، رئيس العلاقات الحكومية والخارجية بشركة ” فودافون مصر”، إن من الممكن الدفع بمحطتين متنقلتين كحد أقصي أمام قصر الاتحادية إذا لزم الأمر خلال 30 يوليو بشرط موافقة المحليات وأن تسمح الحالة الأمنية بذلك.
واكد أن شركته تعمل 24 ساعة يوميا و7 أيام في الأسبوع، وأن شركات المحمول تعمل 3 ورديات يوميا كل واحدة 8 ساعات.
وحول عدد المحطات المتنقلة التي يمكن الدفع بها في الأماكن التي تشهد مليونيات أشار حجازي إلي أن الدفع بمحطات متنقلة له علاقة بسعة المحطة وتصميم الشبكة، مشيرا إلي أن شركته كانت تدفع بمحطتين متنقلتين خلال مليونيات ميدان التحرير.
تسعي شركات المحمول لتحسين جودة تقديم خدمات المحمول خلال المظاهرات من خلال الدفع بمحطات متنقلة للمحمول في المناطق التي تشهد زحاما وتتعرض إلي ضغط مكثف من العملاء.








