قالت وكالة التصنيف الإئتماني “فيتش” انها ترى صعوبات في طريق الهند من أجل تحقيق مستهدفها للعجز خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في الحادي والثلاثين من مارس القادم بالتزامن مع تباطؤ ايرادات الحكومة.
ومن المعلوم ان الهند تواجه تحديات صعبة مع تراجع عملتها نحو مستويات قياسية متدنية أمام الدولار، وهو ما يزيد مخاوف التضخم نظرا لإستيراد معظم احتياجاتها من النفط والوقود.
وتحتفظ “فيتش” بنظرة مستقرة لتصنيف الهند عند ‘BBB-‘، وهي الدرجة الأخيرة في سلم التصنيف الإستثماري المرغوب.
وأشارت الوكالة الأسبوع الماضي إلى ان الجدارة الإئتمانية للهند واندونيسيا ليست عرضة لمخاطر فورية تستدعي خفض التصنيف، لكنها في المقابل حذرت من خطوة سوف تتخذها اذا فشلت الحكومة في السيطرة على توتر الأسواق المالية.








