«أوراسكوم للإنشاء» عند أعلى مستوى بعد إعادة فتح باب التحويل لأمستردام
تراجعت جميع شهادات الإيداع فى بورصة لندن خلال تعاملات الأسبوع الماضى مدفوعة باحتمال ضرب مواقع فى سوريا من قبل الولايات المتحدة وفرنسا مما يهدد حركة التجارة فى المنطقة وزيادة تردى الأوضاع الاقتصادية، لكن شهادة «أوراسكوم للإنشاء» كانت المرتفع الوحيد بعد إعلان شركة «OCIN.V» الهولندية إعادة فتح الباب أمام تحويل شهادات الإيداع الدولية إلى أسهم عادية فى بورصة أمستردام.
و تراجعت شهادة «البنك التجارى الدولى» بنحو %4.23 لتغلق عند 4.75 دولار وسط أحجام تداول مرتفعه جداً بلغت 3.38 مليون شهادة مقابل 723.49 ألف شهادة الأسبوع قبل الماضى وبنسبة نمو %367، وبلغ أعلى سعر خلال الأسبوع عند 5.19 دولار وأدنى سعر 4.49 دولار.
كما إنخفضت شهادة «أوراسكوم تليكوم» %2.3 لتغلق عند 2.98 دولار وسط أحجام تداول كبيرة بلغت 2.859 مليون شهادة مقابل 1.943 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى وبنسبة انخفاض %47.14 وبلغ أعلى سعر 3.05 دولار وأدنى سعر 2.91 دولار.
ارتفعت شهادة “أوراسكوم للانشاء” بشكل كبير مخترقة حاجز 40 دولاراً لتغلق عند أعلى مستوى لها منذ شهر يناير الماضى عند 41.30 دولار ما يعادل 289 جنيهاً وبنسبة ارتفاع %9.8 وسط أحجام تداول مرتفعه نسبياً بلغت 80 ألف شهادة مقابل 14173 شهادة الأسبوع قبل الماضى متأثره بإعادة فتح باب تحويل شهادات الإيداع إلى أسهم عادية من «OCIN.V» فى بورصة هولندا الخميس الماضى، وقرار الشركة بإلغاء شهادات الإيداع الدولية والأمريكية بعد اتخاذ الإجراءات القانونية وبلغ أعلى سعر 41.40 دولار وأدنى سعر 36.20 دولار.
ولم تشهد شهادة «أوراسكوم للاتصالات» أى تداولات خلال الجلسات الثلاثة الأخيره فى بورصة لندن لتغلق عند مستوى 0.34 دولار وسط أحجام تداولات ضعيفة بلغت 80.2 ألف شهادة.
وقال نادى عزام، محلل أسواق المال بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية إن الحركة العرضية ستظل هى المسيطر على أداء شهادات الإيداع الدولية خلال الأسبوع القادم مع الميل نحو الهبوط متأثرة باستمرار تراجع أداء البورصات العالمية نتيجة الأزمة فى سوريا وحالة الانقسام الدولى حول قرار توجيه ضربة تحذيرية.
وأشار عزام إلى تحرر شهادة «أوراسكوم للإنشاء» عن السوق المصرى بعد فتح باب مرة أخرى لتحويل شهادات الأيداع الدولية والأمريكية إلى بورصة أمستردام، كخطوة لإلغائها، وهو الأمر الذى دفعها للصعود القوى لتداول عند 41.3 دولار ما يعادل 290 جنيهاً وهو أعلى سعر للشهادة منذ يناير الماضى، ويعادل أعلى سعر لها منذ أكثر من 3 سنوات فى مصر.
وأكد عزام أن تحمل المساهمين القدامى لمبلغ الضريبة هو ما رفع السقف عن الورقة لمواصلة الصعود وتسجيل قمم جديدة مع تقديرات للقيمة العادلة للسهم بنحو 350 جنيهاً مع توقعات بنمو أعملها فى الولايات المتحدة.
وأشار عزام إلى فشل شهادتى «أوراسكوم تليكوم» و«البنك التجارى الدولى» من كسر مستويات المقاومة متوسطة الأجل عند 3 دولارات و5 دولارات على التوالى، مع استمرار حالة الاضطرابات العالمية.







