حذرت مديريات التموين من تأثير أزمة المقطورات على نقل السلع التموينية.
قال جمال السيد، مدير التموين بمديرية تموين القليوبية إن حدوث إضراب للنقل الثقيل من شأنه التأثير على حركة تدفق المقررات التموينية إلى المحافظات، إلا أنه أكد أن أصحاب المقطورات بعقود مع هيئة السلع التموينية مقابل شرط جزائى فى حال التخلف عن أداء عملها.
أضاف أن حركة المقطورات تسير بصورة طبيعية فى الوقت الراهن، وطالب بحل الأزمة بشكل سريع مع الحكومة خلال الفترة المقبلة، لأن اى تعطيل فى حركة النقل سيؤدى إلى إلحاق الضرر بالسوق المحلى خاصة فى قطاعات متعدده فضلاً عن أضراره بالاقتصاد الوطنى وحركة التجارة ويصيبها بالشلل واختفاء وارتفاع أسعار كثير من السلع.
فى المقابل، قال بهاء منيسى، مسئول بشركة مطاحن مصر الوسطى إن الشركة عادة ما تقوم بتشغيل أسطول النقل الخاص بها بالكامل المكون من 91 جراراً، وطالب بحل أزمة المقطورات وديا تجنبا لتأثيره على منظومة الخبز مطالبا بتوعية السائقين بضرورة الالتزام وعدم القيام بأى أعمال شغب، قد تؤدى إلى الاضرار بالمال العام أو الخاص.
اضاف منيسى أن الإضراب سيمثل ضغطاً كبيراً على الحكومة، لأنه تسبب فى زيادة أسعار السلع فى وقت يشتکى فيه مصريون کثيرون من ضعف دخولهم بالمقارنة بالأسعار.
وفى سياق متصل، قال سامى على محمود، مدير الفروع بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، إن الشركة تخلصت فعلا من 4 مقطورات كانت تملكها، بعدما تردد منذ سنوات عن ضرورة تحويل المقطورات إلى تريلات وتملك فقط مقطورتين ستعرضهما للبيع قريباً، وتعمل الشركة بسيارة نقل كبيرة تتمكن من وصول السلع إلى جميع الفروع.
وحذر محمود من أزمة كبيرة فى قطاع المواد الغذائية بالسوق الحرة اذا لم تتمكن الحكومة من التوصل لاتفاق مع أصحاب وسائقى المقطورات.







