نقص فى قصة إنجليزى الإعدادية وكتب وخرائط العلوم والدراسات بالحبر الأسود
يشهد العام الدراسى الجديد الذى بدأ بالأمس أزمة كبيرة فى الكتاب المدرسى.
قال أيمن جابر، رئيس مجلس إدارة مطبعة النصر إن العام الدراسى الجديد سيشهد أزمة كبيرة فى الكتاب المدرسى نتيجة استبعاد 80 مطبعة من مناقصات العام الدراسى الجديد من بين 120 مطبعة تعمل فى الكتاب المدرسى.
وأضاف جابر أن وزير التربية والتعليم السابق الدكتور إبراهيم غنيم كان قد استبعد هذه المطابع وقرر إسناد المناقصات إلى 40 مطبعة فقط، كما أسند طباعة كتب كل سنة دراسية إلى بعض المطابع، بعكس النظام القديم، حيث كانت المطبعة الواحدة تقوم بطباعة 600 ألف كتاب القصة بمادة اللغة الإنجليزية الخاصة فى المرحلة الإعدادية نتيجة اسنادها لبعض المطابع التى تطلعت عن العمل نتيجة تعرضها لحرائق خلال الفترة الأخيرة.
من جهته، قال محمود حسان، رئيس مجلس إدارة دار الطباعة الحديثة إن عدم دخول 80 مطبعة فى طباعة العام الدراسى الجديد جاء نتيجة اشتراط طباعة الكتب بالحبر الأسود، رغم أن ماكينات هذه المطابع تعمل 4 ألوان، بما يعنى أن عملها بالحبر الأسود فقط كان سيؤدى إلى تعطلها وتعرضها للتدمير.
وتوقع حسان أن تعجز بعض المدارس بالمحافظات عن تسليم طلابها كتب العام الدراسى الجارى، كما سيتم تسليم كتب مادتى العلوم والدراسات مطبوعة باللون الأسود رغم ضرورة توضيح الرسومات والخرائط بالألوان لكى يستطيع الطالب استيعاب المنهج.
وأضاف أن حكومة هشام قنديل قد أجلت طرح المناقصة الخاصة بالكتاب المدرسى للفصل الدراسى الثانى إلى فبراير 2013 بدلاً من ديسمبر 2012، بما يعنى تأخر توريد الكتاب المدرسى الخاص بالفصل الدراسى الثانى للعام الجديد، وذلك بسبب الحالة الاقتصادية السيئة التى تعانى منها وزارة التربية والتعليم وعدم قدرتها على توفير 300 مليون جنيه تكلفة طباعة 120 مليون كتاب لكل فصل دراسى.
وقال على محمد، صاحب مطبعة إن استحواذ مطابع معينة على النصيب الأكبر من المناقصة هذا العام سيؤدى إلى نقص 5 أو 6 أنواع من الكتب على الأقل.
كانت غرفة الطباعة باتحاد الصناعات المصرية قد اتهمت وزارة التربية والتعليم فى فبراير الماضى بتوقيع بروتوكول مع وزارة الداخلية لمنح مطابع الشرطة نسبة %25 من المناقصة الجديدة، وهو ما نفته مطابع الشرطة.








