حجازى: أى تسوية للأزمة السياسية يجب أن تتم فى إطار اتفاقى ودون تنازلات
أكد الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية أن الاستفتاء على الدستور قد يتم نهاية ديسمبر المقبل أو مطلع يناير 2014 على أقصى تقدير.
وقال حجازى فى مؤتمر اليورومنى بالأمس، إن العاملين على خارطة الطريق جادون فى الانتهاء منها بشكل جيد، متوقعاً ان تجرى الانتخابات الرئاسية بحلول صيف العام المقبل.
وأشار إلى ان تسوية الأزمة السياسية الراهنة يجب ان تتم فى إطار اتفاقى لا فى شكل تنازلات، مؤكداً ضرورة ان يكون للناس القدرة على الاختيار بين عدة لاعبين فى الحياة السياسية بشكل لائق.
أضاف حجازى ان الاتجاهات السياسية الحالية بمنطقة الشرق الأوسط قد تؤدى إلى قوى أكثر توازناً فى المنطقة، مشيراً إلى ان ما نتطلع إليه إقامة شراكات على قدم المساواة مع الدول الأخرى.
وأكد أن مصر سوق مهم لدول الخليج والاستثمار بها أمر حيوى ونحن نفكر فى علاقاتنا بدول المنطقة بشكل ملائم وشامل وهذا لا ينطبق على دول الخليج فقط بل مع الاتحاد الأوروبى وافريقيا، ونفى حجازى وجود نية لدى مصر لتغيير شكل العلاقات الحالى وتحديداً فيما يخص الصراع العربى الإسرائيلي.
وقال إن استقرار دول الجوار مثل ليبيا والسودان سيعود بالنفع على الاقتصاد والسلام الاجتماعي.
وأشار إلى ان الشباب فى مصر يمثل أغلبية السكان وهناك كيانات سياسية لا يجب الا تكون جميعها فى عمر الستين فلابد ان يكون هناك تمثيل للشباب اذا ما اردنا إعادة مصر لمكانتها.
وقال إن الخمس سنوات المقبلة من المرحلة الاساسية التى يجب فيها اتخاذ خطوات سريعة لتطوير جميع مؤسسات الدولة بما فيها القضاء.
وأشار لضرورة التأكد من ان الإجراءات الخاصة بقبول المشاركين فى الحياة السياسية تتوقف على الكفاءة فى كل الأوقات.








