تعرض غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات مشروع إنشاء 1000 ورشة لتصنيع الأحذية والمنتجات الجلدية تضم الورش والمصانع القائمة حالياً داخل المناطق السكنية، على المستثمرين العرب فى مؤتمر الاستثمار الخليجى الذى يعقد فى الفترة من 4 إلى 5 ديسمبر المقبل.
قال جمال السمالوطى، رئيس الغرفة، إن المؤتمر يعد فرصة واعدة للاستفادة من استثمارات العرب فى البلاد، من خلال مساهماتهم فى تمويل المشروعات الصناعية والتى تفتقر إلى مصادر تمويل.
أكد خلال اجتماع مجلس إدارة الغرفة الذى عقد أمس الأول، ان تلك المدينة ستضم الورش المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للعمل فى اطار المنظومة الرسمية.
حدد السمالوطى موقع المشروع فى منطقة السلام أو العبور بالقاهرة وهى تتسم بقربها من منطقة الروبيكى والتى من المنتظر نقل المدابغ اليها، بما يخلق فرصة من التكامل بين الجانبين.
ذكر أن المصانع فى المشروع تقسم بواقع %80 لمصانع وورش الأحذية، و%20 لمصانع المنتجات الأخرى «حقائب ـ ملابس ـ أحزمة» وتقسم بواقع 75 متراً مربعاً يتوافر فيها جميع الخدمات والمرافق».
اوضح ان المدينة تسهل عملية القيد بالسجلات التجارية والتى تنظم العمل بشكل رسمى، وتساهم فى رفع الكفاءة لدى العمال واستمرار خلق كوادر مؤهلة للارتقاء بالصناعة.
أكد أن مصادر تمويل المدينة تتركز فى المنح المقدمة من الاتحاد الأوروبى وإجراء مفاوضات مع بنك التنمية الصناعية والصندوق الاجتماعى للتنمية للاقتراض ومركز تحديث الصناعة وغيرها من الجهات المانحة من خلال تقديم قروض ميسرة للملاك بسعر فائدة مميز.
فى السياق ذاته، قال أحمد شورت، ممثل المجلس التصديرى بالغرفة، إن المستثمر الخليجى عادة ما يفضل الاستثمار فى المولات التجارية وهو ما لا يحتاجه السوق المحلى بقدر الحاجة إلى مساهمتهم كمصدر تمويل لحل مشكلات المصانع المتعثرة واستكمال ترفيق المدن الصناعية.
أشار شورت إلى ان الغرفة تعتزم عرض آليات مساهمة المستثمرين العرب فى المؤتمر للتوسع فى مشروع انشاء المجازر الآلية للرفع من انتاج الجلود بالسوق المحلى وخفض هادر الجلد إلى %5 مقابل %45 نتيجة عمليات السلخ العشوائية.
أوضح أن وفرة الجلد الخام تمكن الصناع من الضغط على الحكومة لوقف استيراد الجلود من الخارج وبالتالى حظر دخول الواردات الصينية للسوق المحلى.







