طرح «Oley» الجديدة وموديلات 2014 من «فيتا 2» و«دريم» بمعرض أوتوماك – فورميلا مارس المقبل
توفيق: «IDI» تتجه بقوة للاستثمار فى السيارات التجارية بجميع أنواعها
600 مليون جنيه حجم أعمال «IDI» القابضة خلال الأعوام الماضية
إنشاء مركز أبحاث عالمى كأولى خطوات إنتاج السيارة المصرية.. و%60 النسبة المحلية الأولية بالمنتج
طرح منتج جديد لاستهداف شريحة عملاء «التاكسى» بأسعار منافسة
نستهدف الحصول على %30 من سوق الصينى نهاية 2014
ارتفاع أسعار قطع الغيار يخدم الصناعات المغذية للسيارات المصرية
لا نهتم بانخفاض الجمارك على «الأوروبى».. ومصلحة مصر تقتضى تطبيق الاتفاقية بحذافيرها
قال وليد توفيق، رئيس مجلس إدارة مجموعة «IDI» القابضة وشركة وامكو موتورز وتشانا تاون إيجيبت، ووكيل شركة «فاو» الصينية لصناعة السيارات إن الشركة ضمت توكيلين جديدين للسيارات، رافضاً الإفصاح عنهما، إلا أنه اكتفى بقوله إن التوكيلات الجديدة ستغير ملامح سوق السيارات فى مصر خلال الفترة المقبلة.
أشار فى حواره لـ «البورصة» إلى أن وامكو تسعى للحصول على مزيد من التوكيلات الصينية وأخرى دون الكشف عن جنسيتها أو هوية أى منها، مؤكدا أن معرض أوتوماك – فورميلا للسيارات الذى سينطلق فى شهر مارس من العام المقبل
سيشهد الإعلان عن التوكيلات الجديدة التى استحوذت عليها الشركة بالإضافة إلى موديلات 2014 من كل طرازات «فاو» التى طرحت خلال الفترة الماضية، بما فى ذلك طراز «Best Turn» الجديد و«دريم» و«فيتا 2»، علاوة على طرح سيارة جديدة تحت اسم «Oley» فى فئة السيارات الاقتصادية.
لفت توفيق إلى أن عقود التوكيلات الجديدة التى حصلت عليها الشركة جاءت بعد دراسة متأنية للسوق المصرى ومتطلباته خلال المرحلة المقبلة، منوها بأن ما تهدف إليه مجموعة IDI القابضة عبر زيادة حجم أعمالها – سواء داخل أو خارج مصر – هو حصول المستهلك المصرى على ما يوافق احتياجاته.
أكد أن جميع موديلات السيارات ستكون موجودة لدى الشركة فور الإعلان عنها، وأن العميل لن ينتظر يوماً واحداً للحصول على سيارته، فبمجرد أن يمضى عقود الشراء سيتسلم السيارة فى الحال.
قال توفيق إن شركته ماضية فى مشروع إنتاج السيارة المصرية الخالصة بعد اتخاذ عدة خطوات فى سبيل تصنيع سيارة بمكونات مصرية لا تقل عن %60، ثم يتم التدرج تلقائيا بعد تطور الصناعة المصرية إلى أن يتم إنتاج السيارة المصرية %100، لافتاً إلى إنشاء مركز أبحاث عالمى كبداية، مشيراً إلى وجود تعاون مستقبلى مع العديد من شركات الصناعات المغذية والمكملة للسيارات.
أوضح أن مجموعة «IDI» ستتجه بقوة بدءاً من 2014 إلى الاستثمار فى سوق السيارات التجارية بكل أنواعها الميكروباص والأتوبيسات والنقل الثقيل والخفيف، وذلك لقلة عدد المستثمرين الموجودين فى ذلك القطاع، هادفاً من تلك الخطوة إلى تطوير قطاع السيارات التجارية بشكل كامل – على حد تعبيره – مؤكداً طرح منتجات تفيد شرائح كثيرة من المجتمع المصرى خلال وقت قريب.
أكد فى الوقت نفسه أن الشركة لن تترك نشاط الملاكى تحت أى ظرف بل على العكس ستعمل على تطويره وتنميته.
أشار توفيق إلى أن عام 2014 سيكون بداية انطلاقة المجموعة نحو زيادة استثماراتها فى مصر، وأن شركاء المجموعة الأجانب قرروا ضخ استثمارات بالتعاون مع IDI بحوالى 100 مليون دولار كمرحلة أولى.
أضاف أن حجم استثمارات «IDI» خلال فترة عملها فى مصر وتحديدا خلال الـ 20 عاماً الأخيرة تخطى الـ 600 مليون جنيه، وأن الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات جديدة بالتزامن مع استقرار السوق والاقتصاد المصري.
لفت إلى أنه سيطرح منتجاً جديداً للمنافسة على التاكسى ولكن ليس ضمن المرحلة الثالثة من التاكسى الأبيض، مشيراً إلى أن الفكرة الجديدة تستند إلى تأسيس شركة لتوريد سيارة ذات مكونات بجودة عالية وبأسعار فى متناول المواطن البسيط الذى يبحث عن سيارة تاكسى توفر له قوت يومه وبأسعار خارج المنافسة، موضحا أنه يخطط لتجميع تلك السيارة محليا بعد زيادة الطلب المرتقبة عليها.
أشار توفيق إلى أن شركة «وامكو موتورز» تستهدف الحصول على نسبة %30 على الأقل من سوق السيارات الصينية المجمعة محليا والمستوردة خلال العام المقبل 2014 و%40 من السيارات الصينية المستوردة «CBU»، موضحا أن تلك النسبة ستزداد تدريجياً.
أكد أن مركز خدمة «وامكو موتورز» بمنطقة أبو رواش الصناعية سيتم افتتاحه خلال العام المقبل بتكلفة حوالى 15 مليون جنيه على مساحة 3 آلاف متر مربع، مضيفا أن تأجيل الافتتاح كان بسبب الأحداث السياسية التى شهدتها مصر خلال الـ 9 أشهر الأولى من العام الجارى وما صاحبها من تظاهرات.
لفت إلى أن ارتفاع أسعار قطع الغيار بنسبة تزيد على %100 يخدم بالأساس الصناعات المغذية للسيارات المصرية، ما يزيد نسبة المكونات المصرية داخل السيارات المجمعة داخل مصر، بالإضافة إلى زيادة عدد الوظائف وفتح مصانع جديدة فى مجال الصناعات التكميلية.
أوضح أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا تكنولوجيا كبيرا بين «فاو» الأم فى الصين و«وامكو موتورز» سينتج عنه استفادة ضخمة لصناعة السيارات المصرية.
قال إن عام 2013 الحالى كان استثنائيا على قطاع السيارات ككل، مشيراً إلى أن الشركة لم تحقق سوى ربع المستهدف تحقيقه نهاية العام.
أكد أنه لا يعبأ بتطبيق الشريحة الجمركية الرابعة على السيارات الأوروبية واردة الخارج، قائلا: «المنافسة مع الأوروبى لا تقلقنى»، مشيراً إلى أن فروق أسعار عملة «اليورو» الأوروبية تزيد بمقدار %6 سنويا وبالتالى فإن ذلك يعوض الانخفاض الجمركي.
اوضح أن ارتفاع سعر صرف الدولار فى مصر منذ نهاية 2012 وحتى شهر أغسطس الماضى لم يجعل أياً من الوكلاء أو المستهلكين يشعرون بأى انخفاض فى سعر السيارات الأوروبية بل حدث العكس تماما، بأن ارتفعت أسعار السيارات بنسبة %20 مما سبب حالة من الركود النسبى فى السوق.
أوضح رئيس شركة «وامكو موتورز» أن من مصلحة مصر تطبيق اتفاقية الشراكة الأوروبى بحذافيرها، وأن مصلحة شباب صناع ومجمعى السيارات فى مصر تكمن فى التفكير فى كيفية اختراق الأسواق الأوروبية لتصدير المنتجات المصرية عالية الجودة إلى هناك.
قال توفيق إن المستثمرين الأجانب غير قلقين على الإطلاق من الاستثمار فى مصر خلال المرحلة المقبلة بل على العكس تماما فهم ينظرون لمصر باعتبارها من الأسواق الواعدة فى مجال السيارات تحديدا.
وتضم مجموعة IDI القابضة العديد من الشركات العاملة فى مجالات عديدة كوكالة السيارات والمسئولة عنها «وامكو موتورز» والسياحة والمالتى ميديا وتجميع وتصنيع السيارات الملاكى والتجارية والتأجير التمويلى ونقل البضائع.
بدأت شركة «وامكو موتورز» خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى حين حصلت على توزيع سيارات «فيات نصر 128» بشكل حصرى على مستوى الجمهورية، ثم حصولها على حق توزيع «جيب» التى شهدت رواجاً خلال فترة أوائل التسعينات، إلى أن حصلت «وامكو» على وكالة العلامة الكورية الرائدة «كيا» وطرح سياراتها «سيفيا» و«سبيكترا»، واستمرت إلى عام 2007 حتى ذهبت الوكالة إلى EIM الشركة الحالية.
حصلت «وامكو» فى تلك الفترة على العديد من الجوائز من قبل شركة «كيا» الأم فى كوريا كأفضل موزع ومركز خدمة على مستوى العالم.
ثم جلبت «وامكو» بعض توكيلات السيارات الصينية التى لم تلق رواجاً كبيراً فى تلك الفترة وذلك لأن التنين الصينى كان فى بداية صعوده نحو صناعة سيارات حقيقية، إلى أن استحوذت الشركة على توكيل «فاو» و«نوبل» التى تعتبر شبيهة لـ «Smart Car» علاوة على توكيل سيارات «أوكما» الكهربائية.
وتعتبر «فاو» الصينية شركة هندسية فائقة الجودة والتطور ورائدة فى صناعة السيارات فى الصين حيث يصل إنتاجها إلى حوالى 3 ملايين سيارة سنويا، بخلاف شراكتها مع الشركات الأوروبية كـ «فولكس فاجن» والأمريكية كـ «جنرال موتورز» واليابانية كـ «تويوتا» و«مازدا» لتجميع سياراتها، علاوة على امتلاكها أكبر مصنع لصناعة محركات السيارات بالصين، بالإضافة إلى أن «فاو» هى المورد الرسمى لعربات وغواصات الجيش الصيني.
وكانت وامكو قد سعت خلال الـ 3 سنوات الماضية لإقناع شركة «فاو» الأم فى الصين بإعطاء الحكومة المصرية منحة من الحكومة الصينية بحوالى 100 مليون دولار لصناعة السيارات فى مصر عن طريق تطوير الشركة الهندسية للسيارات التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، لكن الروتين الحكومى تسبب فى تحول دفة المنحة من مصر إلى الجزائر وحصلت الأخيرة على 60 مليون دولار لإنتاج حوالى 10 آلاف سيارة فى المرحلة الأولى للتصنيع.
فى سياق مختلف قال رئيس مجموعة IDI القابضة إن المجموعة تهدف إلى الحصول على منحة من البنك الأفريقى الصينى بقيمة 50 مليون دولار لإنهاء العمل بالمرحلة الأولى والبدء فى المرحلة الثانية من إنشاء مدينة «تشانا تاون» بالقرب من مطار القاهرة الدولى، مضيفاً أن الشركة قاربت على إنهاء المرحلة الأولى بتكلفة 3 مليارات جنيه.
كان توفيق قد اتفق فى عام 2009 مع شركتين صينيتين على إنشاء مدينة صينية استثمارية على أرض مصر باسم «تشانا تاون» تضم مصانع كبيرة وصغيرة ومتوسطة لتصنيع وتجميع البضائع والمنتجات الصينية بكل أنواعها، بالإضافة إلى إنشاء مدينة ترفيهية ومساكن يتم تصميمها طبقاً للمعمار الصينى التقليدى، وتم على إثر ذلك تأسيس شركة باسم «تشانا تاون إيجيبت» يرأس توفيق مجلس إدارتها.








