كثف مستوردو الحديد من نشاطهم عقب الغاء الرسوم الحمائية على الحديد المستورد، حيث تم استيراد نحو 50 ألف طن خلال الثلاثة أسابيع الماضية تصل قيمتها لحوالى 30 مليون دولار، الأمر الذى ساهم فى انخفاض أسعار الحديد بالسوق المحلى بمقدار 350 جنيهاً فى الطن لتسجل 5150 جنيهاً بدلاً من 5500 جنيه للطن مطلع الشهر الجاري.
وأرجع أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، تراجع أسعار الحديد بالسوق المحلى إلى زيادة المصانع المحلية لإنتاجها خاصة من مقاسات 10 و12مم، بالاضافة إلى زيادة حجم الواردات خلال الفترة الأخيرة وعقب الغاء الرسوم الحمائية على الحديد المستورد، بالاضافة إلى تراجع حركة البناء والتشييد.
وأشار إلى ان كميات الحديد التى دخلت البلاد منذ الغاء قرار الرسوم الحمائية بلغت حوالى 50 ألف طن تركى تقدر قيمتها بنحو 30 مليون دولار، مشيرا إلى ان أسعار الحديد التركى تتراوح بين 600 و610 دولارات للطن.
من جهته، نفى عبدالعزيز قاسم، عضو شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية تأثر أسعار الحديد بأزمة اضراب عمال شركة الحديد والصلب بحلوان، مؤكداً ان المصنع يقتصر توزيع انتاجه على منطقة حلوان وبعض المناطق بالقاهرة الكبرى، كما ان انتاجه ضعيف وغير مؤثر بالسوق.
وأكد قاسم انخفاض معدلات الطلب على شراء مواد البناء فى الوقت الراهن فى ظل موجة البرد والأمطار التى اجتاحت البلاد مؤخراً، مؤكداً اقتصار عمليات التشييد على بناء الاسقف فى المناطقق الريفية فقط.
وقال على حزين، عضو شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية ان أسعار الحديد التركى تصل إلى السوق بـ5200 جنيه وهى أسعار تتقارب مع أسعار الحديد المحلي، متوقعا خفض الشركات لاستيراد الحديد التركى خلال الفترة المقبلة نتيجة ضعف الطلب.








