أفاد ” ماريو دراجى ” رئيس البنك المركزى الأوروبى أنه يرى علامات تحسن ” دراماتيكية ” في صحة الاقتصاد في منطقة اليورو وأن هذا التضخم سوف يعود تدريجا إلى حدود الهدف.
أشار ” دراجى ” فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس أن “ما شهدناه في الثلاثسنوات أو الأربعة أشهر الماضية هو تحسن في الأسواق المالية والسياسات النقدية التيسيرية لدينا ونمتلك حاليا بيانات تفيد بانخفاض معدلات التضخم التى سوف تنتقل تدريجا الى أقل من 2 % وهو الهدف الذى يبنبغى الوصول اليه .
يتوقع ” دراجى ” أن البنك المركزى الأوروبى سوف يضطر الى خفض سعر الفائدة فى الأشهر المقبلة حتى مع تصوره بانتعاش منطقة اليورو والبنوك هناك , مثل ” بنك باركليز ” و “كومرتس بنك ” وأضاف أن تقلبات أسواق المال تهدد بعرقلة الانتعاش , ووعد باتخاذ بعض الإجراءات التى من شأنها حماية استقرار الأسعار اذا استدعى الأمر ذلك , ولا توجد أسباب توحى بأن ارتفاع الأسعار الحالية سوف يتحول الى انكماش .
قال ” دراجى ” أنه بالرغم من أن الانتعاش الاقتصادى لايزال هشا ومتفاوتا وضعيفا ،فإن البنك المركزي الأوروبي يتوقع نمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 1.1 % هذا العام بعد انكماش قدّرب 0.4 % عام 2013 . ومن المتوقع أن تصل نسبة التضخم الى 1.1 % هذا العام و 1.3 % في 2015.
أشار ” دراجي ” الى أن تعافى البنك المركزي الأوروبي من البنوك الأوروبية سوف يساعد على جعل السياسة النقدية أكثر فاعلية .
جاء ذلك فى الوقت الذى يتحقق فيه البنك المركزى الأوروبى من جودة الأصول وإخضاع المقرضين لاختبارات تحمل الاضطرابات المالية , قبل ان يتولى الاشراف على حوالى 130 من أكبر البنوك فى المنطقة فى نوفمبر الماضى .
وأضاف أن الشيء الأكثر أهمية هو الشفافية. وأنه يتم تسليط الضوء على الميزانيات العمومية للبنوك بهدف مساعدتهم على زيادة رأس المال .








