استعرضالدكتور ايمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الاراضي اما الاجتماع الوزارى العاشر للدول الاعضاء بمنظمة “سيام”، والذى يعقد فى دولة الجزائر فى الفترة من5 – 8 فبراير 2014، استراتيجية التنمية الزراعية 2030 ، ومحاورها الرئيسية .
اشار الي ان الاستراتيجية تستهدف زيادة الانتاجية الزراعية والاستفادة من تطبيقات البحوث والتكنولوجيات الحديثة فى ظل الموارد المتاحة والعمل على تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية ، بالاضافة الى زيادة الاستثمارات فى الزراعة لانتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية.
قال ابوحديد أن استراتيجية التنمية الزراعية تستهدف ايضا ايجاد الحلول المناسبة لسوء التخزين والنقل والحد من الفاقد للمنتج الزراعى بإقامة صوامع للحبوب فى الأراضى الجديدة، والتوسع فى استصلاح واستزراع الأراضى خاصة فيما يتعلق بالمشروعات العملاقة ( توشكى – شرق العوينات – الواحات )
واضاف سيتم وضع الآليات التنفيذية لطرح هذه الأراضى للمستثمرين الجادين من الأخوة الأشقاء العرب، فضلاً عن الاستثمار فى مجال الانتاج الحيوانى والداجنى والاستزراع السمكى، ومشروعات التصنيع الزراعى وإقامة المجمعات الزراعية الصناعية من أجل زيادة القيمة المضافة وخلق فرص تصديرية.
وشددر على أهمية التوافق حول رؤية مستقبلية تخدم قضايا التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائى، خاصة فى ظل الظروف التى تفرضها التغيرات المناخية سواء على المستوى الاقليمى أو الدولى.
وقال ان تلك الرؤية من الضرورى ان تتضمن حلولاً غير تقليدية للتنوع من المحاصيل الزراعية لزيادة الانتاجية وتحقيق الأمن الغذائى، والاستخدام الأمثل للموارد المائية والأرضية بما يحقق تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، بالاضافة الى بناء القدرات.
بجانب إدماج التطبيقات للبحوث والتكنولوجيات الحديثة فى رفع إنتاجية وحدة الأرض وتطوير الرى الحقلى للحفاظ على المياه، وإحداث طفرة فى نظم التسويق الزراعى مع وضع نظم تسويقية تخدم المزارع فى المناطق الريفية لتحسين دخله والتغلب على مشكلة الاحتكارات السعرية لمختلف المنتجات الزراعية حماية للمستهلك