قالت شركات ووكالات دعاية وإعلان إنها ستنافس على المزايدة المزمع طرحها لاستغلال 16 منطقة إعلانية على طريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوى.
وقال طارق مخلوف، العضو المنتدب للشئون المالية فى شركة تى. إن هولدنجز «طارق نور للدعاية والاعلان»، إن المجموعة ستنافس على المزايدة التى طرحها جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة لاستغلال الطريق الصحراوى إعلانياً.
وأضاف لـ «البورصة»: المجموعة تمتلك شركتى إعلانات الـ «أوت دورز» ستنافس على المزايدة من خلال إحداهما.
قال إن فكرة التحالف غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وأن القوات المسلحة تسعى إلى تحقيق افضل عائد للدولة من خلال المزايدة، خاصة وأن المناطق المحددة متوقفة فيها الدعاية تقريبا منذ 3 سنوات وستشهد منافسة قوية من كل الشركات المحلية.
وأكد أحمد الشناوى، رئيس مجلس إدارة شركة ادفنشر للدعاية والاعلان إن شركته تعتزم المنافسة على المزايدة. وقال اشرف خيرى ورئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للدعاية والإعلان إن شركته سحبت كراسة الشروط الخاصة بالمزايدة العلنية أمس لكنه لم يحدد موقفه النهائى من المشاركة فى المزايدة من عدمه حتى الانتهاء من اجتماع الشعبة.
وكانت شعبة الدعاية والإعلان بغرفة الطباعة قد حددت الاثنين الماضى موعداً لاجتماع الشعبة لتحديد موقفها من المشاركة والمنافسة من خلال تحالف أو شركات منفصلة إلا أنها أرجأت الاجتماع لليوم.
قال مجدى الشريف،نائب رئيس شعبة الدعاية والإعلان،ان المنافسة على المزايدة بالكامل، تعزز فرص الدخول كتحالف للحصول على كل المواقع أو أكبر عدد ممكن، إلا أن هذا القرار لا يمكن حسمه إلا بعد اجتماع الشعبة المقرر له اليوم.
وأضاف، أن شركتين بينهما انتجريد ميديا للدعاية والإعلان، سحبت كراسة شروط المزايدة.








