قال ثروت العجمى، رئيس غرفة الشركات ووكالات السفر بجنوب الوادى إن إيرادات رحلات اليوم الواحد الوافدة من الغردقة إلى الأقصر بلغت 1.8 مليون دولار خلال شهر فبراير الماضى.
وأضاف العجمى لـ «البورصة»، أن متوسط عدد السياح الذين زاروا الأقصر فى اليوم الواحد ألف سائح بمتوسط إنفاق 60 دولاراً للسائح.
وتشمل الرحلة زيارة المواقع الآثرية بالبرين الغربى والشرقى، إلى جانب تناول وجبة الغداء فى أحد الفنادق أو المطاعم بالأقصر.
وقال العجمى، إن أغلب الجنسيات الوافدة خلال فبراير الماضى روس وبعض الإيطاليين والتشيكيين.
وذكر أن متوسط الاشغالات السياحية بالمحافظة يتراوح بين 20 و%25 خلال الأسبوع الجارى، متوقعاً نموها بداية أبريل المقبل مع احتفالات أعياد الربيع.
وتعد أسواق جنوب شرق وشرق آسيا وغرب أوروبا الأكثر طلبا على سياحة الآثار بمصر خاصة بالاقصر وأسوان.
وبحسب رئيس غرفة الشركات لجنوب الوادى، انخفضت رحلات اليوم الواحد %80 خلال مارس الجارى.
وتستقبل المحافظة فى الوقت الحالى نحو 25 حافلة سياحية مقابل 100 حافلة خلال فبراير الماضى.
من جانبه، قال أحمد عبود، رئيس اتحاد شركات البالون، إن الإقبال على رحلات البالون الطائر ارتفع بنسبة %30 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، خاصة عقب تدشين رحلات طيران مباشر من لندن وباريس نهاية فبراير الماضى.
وأضاف أنه تم تشغيل 5 شركات بالون، وسيرت كل شركة 4 بالونات يومياً، مقابل شركة واحدة كانت تعمل بعد الحادث الأخير.
وقال عمرو عبدالنبى، مدير عام شركة هدهد سليمان للبالون الطائر، إن معدلات التوافد على رحلات البالون حققت %15 نموا خلال فبراير الماضى وبداية مارس الجارى، مقارنة بشهر بالنصف الثانى من العام الماضى الذى سجل نسب توافد لا تتعدى %7.
وأضاف أن عدد أفراد الرحلة الواحدة وصل لنحو 15 فرداً بدلاً من 6 أفراد، مشيراًً إلى أن معدل الإقبال الطبيعى خلال فترات الذروة كان يسجل 80 فرداً لكل 4 رحلات يومياً للشركة الواحدة.
وأوضح أن عدد الشركات العاملة حالياً بالبالون يبلغ 4 شركات، منها هدهد سليمان وسندباد وألاسكال والسالم.
ولم تتغير أسعار الرحلات منذ العام الماضى، حيث يبلغ سعر الفرد 300 جنيه للأجانب و200 جنيه للمصريين.
وقال مدير عام الشركة إن منظمى الرحلات الإنجليز منعوا عملاءهم من الإقبال على رحلات البالون الطائر من بعد الحادث الأخير، ما يؤثر على شركات البالون، حيث تعتمد على السوق الإنجليزى بوجه خاص يليه السوق الأمريكى.