إسماعيل: «الفحم هيقعد 25 سنة.. ودخوله عامل زى السرطان»
قال محمد إسماعيل، الخبير البيئى، إنه تم تشكيل لجنة القياسات لقياس نسبة التدهور البيئى حول استخدام الفحم، موضحاً أن وزارة البيئة ستضع الاشتراطات والمعايير الأوروبية لاستخدام الفحم فيما يتعلق بوسيلة النقل والتخزين.
وأضاف أن وزارة البيئة تدرس منذ فترة ملف استخدام الفحم، وإن كل الدراسات والمؤشرات تثير القلق بشأن استخدام الفحم فى توليد الطاقة فى حين أن البدائل متاحة بوفرة وتضمن عدم الإضرار باقتصاد مصر، قائلاً «الفحم عامل زى المؤبد هيقعد 25 سنة.. ودخوله عامل زى السرطان».
وأوضح أن المزيج الأوروبى به فحم والثورة الصناعية لديهم قامت بالفحم ولكنهم سيتخلصون منه، موضحاً أن 100 مصنع فى مصر يستهلك %70 من الطاقة الموجهة للصناعة بينما يستهلك 100 ألف مصنع آخر %30 من إجمالى الطاقة.
وأشار إلى أنه سيتم عرض المزيج الأوروبى والمعايير والاشتراطات التى يجب أن توضع مع هذا المزيج بالاضافة إلى توصية الوزارة فى هذا الشأن على مجلس الوزراء.
وأكد أنه يمكن استخدام القمامة أو ما يعرف بالمرفوضات وأيضاً المخلفات الزراعية فى توليد الطاقة للمصانع كثيفة استهلاك الطاقة.
وشدد على أن هناك مخاطر تهدد السياحة فى حال التحول لاستخدام الفحم، مشيراً الى إن السياحة خاصة فى البحر الأحمر ستتأثر نظرا لأن الموانئ المؤهلة لاستقبال السفن المحملة بالفحم موجودة فى تلك المنطقة. والمراكب التى ستحمل ملايين الأطنان من الفحم قد يتعرض بعضها لحوادث غرق وبالتالى سيتسرب الفحم إلى البحر الأحمر ما سيضر بالسياحة خاصة سياحة المقاصد مثل الغردقة والجونة.







