اكد حمدي زاهر رئيس المجلس التصديري للصناعات التعدينية علي ان مركز تكنولوجيا الرخام والصناعات التعدينية سيضع دراسات حول سبل تطوير وتحديث والنهوض بالمحاجر والملاحات التى تقع فى نطاق كل محافظة خاصة في مرحلة الاستخراج للوصول الى أقل نسبة هادر
واضاف سيتم البدء فى إنشاء سلسلة القيمة المضافة لكل خامة تعدينية تمتلكها مصر للوصول لأقصى عائد مادى لاستفادة الاقتصاد الوطني مع تطوير المواصفات الفنية لهذه الصناعات للوصول الي أعلى جودة بما يزيد من الفرص التصديرية لهذه المنتجات وهو ما يسهم فى دعم جهود التنمية المستدامة والمجتمعية بالمحافظات المختلفة ويساعد على زيادة دخل المواطنين.
واشار الي ان المجلس التصديري سيقوم خلال الفترة المقبلة بتفعيل بروتوكول التعاون مع شركة النصر للاستيراد والتصدير حيث سيتم عقد عدة اجتماعات فى الفترة القليلة المقبلة بين منتجي القطاع التعديني ومسئولي شركة النصر للتعريف بالفرص التجارية المتاحة بالسوق الإفريقية والاتفاقيات التجارية بين مصر ودول القارة الإفريقية للاستفادة منها فى زيادة الصادرات المصرية.
وقال ان المجلس سيطالب خلال الفترة المقبلة باعادة تفعيل اتفاق اقامة منطقة للصناعات التعدينية القائمة علي الخامات الافريقية، خاصة ان مصر لا يتوافر بها الخامات المعدنية اللازمة لكثير من الصناعات وبالتالي فان استيرادها من افريقيا لتصنيعها بمصر سيسهم في تحقيق قيمة مضافة عالية للاقتصاد المصري.
وحول ما يثار من وجود اهدار بتصدير الخامات التعدينية كمواد خام كشف زاهر عن أن الحجم الفعلى لصادرات الخامات التعدينية كمواد خام دون اجراء أي عمليات صناعية عليها هو فى حدود 90 مليون دولار تشمل بلوكات رخام فى حدود 46 مليون دولار ونحو 30 مليون دولار رمال بجميع أنواعها ونحو 14 مليون دولار خامات مختلفة وذلك بخلاف 240 مليون دولار تقريبا صادرات فوسفات خام مع العلم أن خام الفوسفات ينتج فقط من قبل شركات عامة ولا علاقة للقطاع الخاص بهذا الملف.








