أكد الخبير السياحى محمد شعيره ان نسبة الاشغالات الفندقية فى مصر شهدت إرتفاعا ملحوظا هذا العام عن العام السابق .
وقال :” النسبة ارتفعت إلى 13%، مقارنةً بالعام الماضى ، والتى لم تتعد الزيادة بها نسبة 8% عما سبقها خاصة فى مناطق شرم الشيخ و الغردقة ومرسى علم وهو مؤشر جيد يؤكد ان القطاع السياحى المصرى يسير فى الاتجاه السليم كما أن رفع حظر الدول الاوروبية السفر الى مصر يعد خطوة فارقة لانتعاش السياحة خلال العام الحالى .
اضاف شعيره الى ان العاملين بالقطاع السياحى متفائلين ، خاصة بعد ان وصلت نسبة الإشغال فى الفنادق، والمنتجعات السياحية إلى 70% بالبحر الاحمر،ووصلت فى مدينة شرم الشيخ إلى 45%، مؤكدا إن تواصل شركات السياحة فى مصر المستمر طيلة الثلاث سنوات الماضية مع وكلاء شركات السياحة فى أوروباو آسيا دعم بشكل كبير النتائج التى نشاهدها اليوم فى حجز أفواج سياحية كبيرة قادمة فى الشتاء المقبل الى مدينتى الأقصر وأسوان، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة انتعاشة كبيرة فى القطاع السياحى.
كما توقع شعيره ان تكون هناك زيادة في عدد السائحين الوافدين الى مصر من دول الخليج، خاصة مع إقتراب عيد الفطر، مؤكدا على ارتفاع عدد السائحين الوافدين حتى شهر مايو 2014 مقارنة بنفس الفترة من العام 2013، بنسبة 35% من دولة الإمارات و6.3% من السعودية بنسبة و10.8% من دولة الكويت، كما شهد شهري ابريل ومايو ارتفاعا متواصلا في عدد الاماراتيين الوافدين الى مصر وذلك بنسبة 36.6% و27.3% على التوالي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وذلك حسب الأرقام المعلنة من وزارة السياحة .
اضاف شعيره انه على القطاع السياحى تحقيق اهتمام اكبر بالسياحة الخليجية التى بدأت العودة لمصر وبقوة نظرا لاستقرار الأوضاع الأمنية نسبيا عن السنوات الماضية اضافة لتدهور أوضاع بعض الدول المجاورة التى استقطبت السياحة العربية وقت الثورة فعلى سبيل المثال ارتفع عدد الليالي التي يقضيها السائح العربي عموما والخليجي خاصة الى 11.6 ليلة مقارنة مع 9.5 ليالي يقضيها السائحون بشكل عام و ذلك وفقا لاخر إحصائية اصدرتها وزارة السياحة .
اما عن دور وزارة السياحة لاستعادة الحركة السياحية لمصر مرة أخرى يقول الخبير السياحى محمد شعيره انه على وزارة السياحة ان تضع خطة محددة للشركات لجذب اكبر عدد من السائحين فى الفترة المقبلة والتى ترتكز على مجموعة من الحوافز تقدمها الحكومة وشركة الطيران الوطنية وغرفة الفنادق والمنشآت السياحية لتشكل في مجموعها حزمة متكاملة من الإجراءات الداعمة لاستعادة الحركة السياحية للبلاد، خاصة في شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم ، إضافة إلى تخفيضات مماثلة على رحلات النقل وتقديم تسهيلات في التحويلات المالية لمنظمي الرحلات من الشركات السياحية حتى تستطيع هذه الشركات إقناع عدد كبير من السائحين بالقدوم إلى مصر لقضاء إجازاتهم الصيفية، متوقعا ان تكون مرسى علم من المناطق الواعدة التى ستشهد ازدهار سياحى كبير فى عام 2015.








