ارتفع سعر البترول على جانبي المحيط الأطلسي بعد حادث تحطم الطائرة الماليزية الأسبوع الماضى حيث كثفت الضغوط الجيوسياسية وأثارت المخاوف من تعطل امدادات الخام.
أدى تحطم الطائرة في شرق أوكرانيا إلى التركيز على التوترات بين روسيا والغرب، فبعد يوم واحد صعدت الولايات المتحدة العقوبات ضد أكبر الشركات في روسيا بما في ذلك ” روسنفت” أكبر منتج للبترول في العالم.
كانت الأسعار قد انخفضت على مدى الأسابيع القليلة الماضية وسط ضعف في الأسواق المادية وقلق المستثمرين بشأن تعطل الامدادات العالمية.
و ساعد تجدد العنف في ليبيا أيضا إلى إشعال المخاوف بشأن الامدادات. وأضاف تقدم القوات البرية الإسرائيلية في غزة، و ازدياد حدة الفتنة الطائفية في العراق مع بقاء المحادثات النووية مع إيران دون حل إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
على الرغم من تشديد العقوبات على روسيا فمن غير المرجح أن تسبب ذلك فى أي تراجع للإنتاج أو الصادرات على المدى القصير.
أفاد ” هاري تشيلينجوريان” الرئيس العالمي لاستراتيجية أسواق السلع لدى بنك ” بي إن بي باريبا ” بأن تمديد العقوبات على روسيا لا يتساوى مع العقوبات التي فرضت على قطاع البترول الإيراني حيث أنها تهدف صراحة إلى الحد من كمية النفط الخام المصدرة من البلاد ولكن قال انه يتم منع شركات الطاقة الحصول على تمويل الأسهم والديون على المدى البعيد من قبل المستثمرين والمقرضين من وداخل الولايات المتحدة ومن المرجح أن تحذو أوروبا حذوها.








